ولكن غالباً ما يكون عمر هذه الغرسات أقل من المتوقع، وبدلاً من ذلك تحتاج إلى الاستبدال في غضون 5-10 سنوات بسبب التهاب موضعي أو أمراض اللثة، مما يستلزم تكرار إعادة عملية الزراعة المكلفة مالياً للمرضى.
هذا الأمر دفع العلماء للبحث عن تكنولوجيا جديدة لابتكار أسنان صناعية ذكية قادرة على البقاء لمدة طويلة وربما للأبد.
وهو الأمر الذي توصل له أخيرا الدكتور جيلسيو هوانج، الأستاذ المساعد في جامعة بنسلفانيا الأميركية، حيث ابتكر وفريق العمل معه أسناناً نانوية ذكية قادرة على مقاومة البكتيريا لمدة طويلة من الزمن، وذلك كما ذكر تقرير تم نشره على منصة الجامعة مؤخراً.
يقول الدكتور هوانج “لقد أردنا معالجة هذه المشكلة بشكل جذري حيث توصلنا إلى غرسة جديدة ومبتكرة في مختبراتنا”.
ويؤكد أن الغرسة الجديدة تحتوي على تقنيتين رئيسيتين، الأولى: تتضمن استعمال مادة مملوءة بالجسيمات النانوية تقاوم الغزو البكتيري.
والثانية مصدر ضوئي مغروس داخلياً لإجراء العلاج بالضوء عند الحاجة مدعوماً بالحركات الطبيعية للفم، مثل المضغ أو تنظيف الأسنان بالفرشاة.