واكد أحمد الأسدي أحد نواب الكتلة التابعة للحشد الشعبي في البرلمان العراقي، في بيان نشر له اليوم الأحد ، حول حرمان عناصر الحشد من التصويت الخاص، داعيا مناصريه إلى التصويت بالمئات للتعويض عن أصوات أبطال الحشد.
وقال الأسدي، "بالتأكيد سمعتم بأن أخوانكم في الحشد الشعبي قد حُرموا من التصويت الخاص وبالتالي لا يستطيعون التصويت إلا اذا تركوا السواتر وعادوا إلى مناطقهم".
ودعا مناصريه إلى التوجه إلى التصويت بالمئات "لنعوض عن أصوات أبطالنا الذين سيكونون مدافعين عنا في السواتر، حتى نحقق نصرنا".
من جهته اعتبر أبو علي العسكري المتحدث باسم كتائب حزب الله، في بيان امس السبت أن "حرمان مجاهدي الحشد الشعبي من التصويت الخاص في الانتخابات المقبلة يعد استهدافا لهذه الشريحة المضحية وسلبا لحقهم في اختيار من يمثلهم ويحميهم ممن يسعون إلى تضعيف قوتهم ومصادرة انتصاراتهم".
ويفترض أن يدلي عشرات الآلاف من مقاتلي الحشد الشعبي بأصواتهم في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر على غرار أي مواطن آخر في دوائرهم الانتخابية، لكن تحقيق ذلك صعب لأنهم منتشرون في كافة أرجاء البلاد ويشاركون مع القوات الامنية في الخطة الخاصة بتأمين الانتخابات.
ويشمل التصويت الخاص في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر نحو مليوني عنصر من القوات الأمنية، بالإضافة إلى النازحين والمساجين. ودعي أكثر من 25 مليون ناخباً للمشاركة في الاقتراع في الانتخابات المبكرة في 10 تشرين الاول/أكتوبر التي كان يفترض عقدها في 2022.