خارطة الانتخابات العراقية.. التصويت وأبرز المتنافسين

الأحد 3 أكتوبر 2021 - 08:23 بتوقيت غرينتش
خارطة الانتخابات العراقية.. التصويت وأبرز المتنافسين

العراق_الكوثر: يتوجه الناخبون العراقيون في العاشر من أكتوبر/تشرين الاول الجاري الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب 329 نائبا جديدا في مجلس النواب (البرلمان) في انتخابات تشريعية مبكرة دعت اليها الحكومة العراقية.

وتجري هذه الانتخابات التي كان موعدها الطبيعي في العام 2022، في العاشر من الشهر الجاري وتعد خامس تجربة انتخابية منذ العام 2003.

في ما يلي أبرز الأرقام والمعطيات المتعلقة بهذه الانتخابات:

قانون الانتخابات

ما يميز هذا السباق الانتخابي في العراق هو قانون الانتخابات الجديد، الذي يعتمد دوائر انتخابية متعددة والتصويت لمرشح واحد.

وبموجب قانون الانتخابات الجديد، يُقسّم العراق إلى 83 دائرة انتخابية بدلا من 18 دائرة حيث ستذهب فيها أصوات المقترعين إلى مرشحهم مباشرة، وسيفوز من بينهم الحاصل على أعلى الأصوات، خلافا للقانون السابق الذي كان يعتمد فيه المرشحون على أصوات القائمة الانتخابية.

الناخبون

يبلغ عدد سكان العراق 40.2 مليون نسمة، 60 في المائة منهم دون سن الـ25 وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات 25 مليونا و182 ألفا و594 عراقيا يتوزعون على 83 دائرة انتخابية و8273 صندوق اقتراع.

أما عدد الناخبين الذين يمكن لهم نظريا التصويت فهو أكثر من 23 مليونا كونهم أصدروا البطاقات الانتخابية البيومترية.

ولن يصوت العراقيون المقيمون خارج البلاد خلال الانتخابات هذه المرة، فيما يعقد في الثامن من أكتوبر "تصويت خاص" لعناصر قوى الأمن والنازحين والمساجين.

وتنتخب كل دائرة بين ثلاثة إلى خمسة نواب، قياسا بعدد سكانها.

المرشحون

سيتنافس على الفوز بـ 320 مقعدا من مقاعد مجلس النواب، 3243 مرشحا، من بينهم 951 امرأة، للفوز بـ 83 مقعدا كحد أدنى، وهي حصة النساء "الكوتا" (مقعد واحد في كل دائرة انتخابية)، أي ربع أعضاء مجلس النواب.

إضافة إلى 9 مقاعد مخصصة للمكونات الأخرى، 5 للمسيحيين ومقعد واحد لكل من المكون الأيزيدي والصابئة المندائيين والشبك والكرد الفيليين ( مسلمون شيعة، يتحدثون بلهجة كردية تختلف عن مثيلاتها في منطقة كردستان العراق).

ووزعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مقاعد مجلس النواب على المحافظات مع حصتها من مقاعد "الكوتا"، بـ 71 مقعدا في محافظة بغداد، و34 في نينوى، و25 في البصرة، و19 في ذي قار، و18 في السليمانية، و17 في بابل، و16 في أربيل، و15 في الأنبار، و14 في ديالى، و13 في كركوك، و12 في كل من محافظات واسط، ودهوك والنجف وصلاح الدين، و11 في كربلاء والديوانية، و10 في ميسان، و7 في المثنى.

خريطة التحالفات والقوائم

إلى جانب مشاركة 789 مرشحا من المستقلين، سيشارك في الانتخابات 110 حزبا سياسيا و22 تحالفا من القوائم الانتخابية.

فيما يلي أبرز وأهم التحالفات والقوائم:

1- قادمون للتغيير:

يترأسه رجل الأعمال حسين الرماحي، ولا يضم أي أحزاب أو حركات، وسيخوض الانتخابات بأعلى عدد من المرشحين (182 مرشحا)، وهم من الكفاءات ورجال الأعمال.

2- ائتلاف الفتح والبناء

تشكل عام 2018 برئاسة هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر، ويضم أجنحة سياسية لعدد من فصائل المقاومة وأحزاب وحركات، أهمها، منظمة بدر، وتجمع السند برئاسة النائب أحمد الأسدي، الذي هو الآخر قيادي في الحشد الشعبي، وحركة الصادقون برئاسة الشيخ قيس الخزعلي الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق.

إضافة إلى المجلس الإسلامي الأعلى برئاسة النائب السابق همام حمودي، ومنظمة العمل الإسلامي، وحركة الجهاد والبناء برئاسة القيادي في الحشد الشعبي حسن الساري وكتائب سيد الشهداءـ يخوض الانتخابات بـ 73 مرشحا.

3- ائتلاف دولة القانون

يترأسه نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق لدورتين متتاليتين (2006 إلى 2014)، ويضم حزب الدعوة الإسلامية الذي يترأسه المالكي وحركة البشائر والاتحاد الإسلامي لتركمان العراق وحركة إرادة التي تترأسها النائبة لعدة دورات حنان الفتلاوي ومعاً للقانون وحركة بداية، وسيخوض الانتخابات بـ 72 مرشحا.

4- تحالف قوى الدولة الوطنية

يترأسه السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة، ويضم أيضا ائتلاف النصر والإصلاح برئاسة حيدر العبادي وتيار المد العراقي والمؤتمر الوطني وتيار وطنيون، وسيخوض الانتخابات بـ 78 مرشحا.

5- الكتلة الصدرية

يترأسها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ولا تضم أي مرشحين من أحزاب أو حركات من خارج التيار الصدري، وستخوض الانتخابات بـ 95 مرشحا.

6- تحالف العقد الوطني

يترأس التحالف رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ويضم حركة عطاء برئاسته والحزب الإسلامي العراقي، وحزب الثبات العراقي وتيار الإصلاح الوطني وتجمع رجال العراق وحزب الوارثون الإسلامي والحزم الوطني، وسيخوض الانتخابات بـ 80 مرشحا.

7- حركة حقوق

يترأسها حسين مؤنس أو "أبو علي العسكري" الناطق باسم كتائب حزب الله العراق قبل إعلانه تشكيل الحركة والاستقالة من الكتائب في يوليو/ تموز الماضي، وستخوض الانتخابات بـ 32 مرشحا.

8-تحالف عزم العراق

يترأسه رجل الأعمال خميس الخنجر، ويضم المشروع العربي برئاسته، خميس الخنجر، وحزب الحل برئاسة جمال الكربولي المعتقل حاليا، وحزب الوفاء برئاسة وزير الكهرباء الأسبق قاسم الفهداوي، وحزب المسار المدني، والكتلة العراقية الحرة، والتجمع المدني للإصلاح، وحزب التصدي وحزب المجد العراقي، وسيخوض الانتخابات بـ 123 مرشحا.

9- تحالف تقدم الوطني

يترأسه محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب الحالي، ويضم حزب التقدم برئاسته، والخيار العربي وتجمع التعاون وحزب الحق الوطني ومقتدرون للسلم والبناء وتجمع نهضة جيل والمبادرة الوطنية، وسيخوض الانتخابات بـ 105 مرشحا.

10- تحالف جبهة الإنقاذ

يترأس التحالف رئيس مجلس النواب الأسبق أسامة النجيفي

11- تحالف المشروع الوطني العراقي

برئاسة رجل الأعمال جمال الضاري

12- الحزب الديمقراطي الكردستاني

يترأس الحزب مسعود البارزاني رئيس منطقة كردستان العراق السابق، وتنحصر قائمة المرشحين على أعضاء الحزب فقط، وسيخوض الانتخابات بـ 55 مرشحا في 11 محافظة داخل وخارج منطقة كردستان العراق.

13- تحالف كردستان

مركزه السليمانية ويترأسه لاهور شيخ كنجي ويضم الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل الطالباني، وحركة التغيير الكردستانية برئاسة نوشيروان مصطفى، والجبهة التركمانية العراقية وحزب العدالة التركماني العراقي.

بالإضافة إلى حزب الحق المدني التركماني وحزب القرار التركماني وحركة الوفاء التركمانية وحزب تركمان ايلي وحزب الإرادة التركماني والحركة القومية التركمانية، وسيخوض الانتخابات بـ 42 مرشحا.

وهناك أحزاب لم تدخل في تحالفات ستخوض الانتخابات بمفردها، مثل حزب كادحي كردستان وحراك الجيل الجديد وجماعة العدل الكردستانية وغيرها.

ويخوض الانتخابات التشريعية 146 مرشحا في منطقة كردستان العراق للتنافس على 46 مقعدا في مجلس النواب العراقي ببغداد.

الأحزاب الجديدة

معظم هذه الأحزاب انبثقت عن الحركة الاحتجاجية في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وبلغت الأحزاب المسجلة في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نحو 40 حزبا لخوض الانتخابات المبكرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لكن الكثير من هذه الأحزاب قررت مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة فيها على الرغم من أن أسماء مرشحيها لا تزال مسجلة رسميا وستُدرج في أوراق الاقتراع