وأضاف، في بيان، امس الاثنين، أن قيادة عمليات بغداد وضعت خطة أمنية خاصةً بالمناسبة، بمشاركة جميع القطعات الأمنية والاستخبارية والدوائر الخدمية المساندة، وتكلَّلت بالنجاح بعد تأمين الحماية الكاملة لآلاف المواكب الحسينية وملايين الزائرين المتوجِّهين إلى كربلاء.
في سياق متّصل، قالت مصادر مطلعة إنّ نسبة النجاح العالية في تنظيم مراسم ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، والمحافظة على استتباب الأمن فيها، كانت بسبب تضافر الجهود الأمنية، من الحشد الشعبي والقوات العراقية، وتحت إشراف مباشِر من رئيس الوزاء مصطفى الكاظمي، وبمتابعة وزير الداخلية عثمان الغانمي.
وأشارت المصادر إلى أنّ خطة الأمن كانت استباقية، و"تعتمد على الجهد الاستخباري في الدرجة الأولى، بالإضافة إلى وجود وسائل غير تقليدية في جمع المعلومات، مثل الكاميرات الحرارية والكاميرات المتنقلة، والتنسيق بين مختلف القطاعات من كل المحافظات".
وأضافت أنّ التقديرات تشير إلى "مشاركة ملايين الزوار في أربعينية الإمام الحسين عليه السلام. لكن، لا يمكن احتساب الأرقام الآن بسبب احتمال انضمام مواكب آتية بالسيارات تحت إشراف اللجنة الأمنية ووزير الداخلية".
في موازاة ذلك، تتواصل ردود الفعل المندِّدة بمؤتمر أربيل، بحيث أعلنت عشائر الأنبار المتصدية للإرهاب، في بيان لها، رفضها التام للمؤتمر، وأضافت أن المشاركين فيه لا يمثّلون عشائر الأنبار .
وخلال مراسم "الأربعينية"، كان لافتاً رفع المشاركين شعارات رافضة للتطبيع داخل مرقد الإمامِ الحسين، وفي محيطه رفع الزوار أيضاً رايات المقاومتين اللبنانية والعراقية.