وقال المقداد " نحن نتواصل مع الكثير من الدول الغربية لكن بطريقة خجولة حتى الآن ولا نريد الإفصاح عنها وخاصة أن الضغوطات الغربية الأخرى ستتواصل ضد هذه الدول".
الضغوطات الاقتصادية تعوق عودة النازحين إلى بلدهم
وأضاف المقداد إن هناك ما يسمى الدول المانحة وكلها دول غربية لا ثقة لنا بنواياها فهي التي صنعت الإرهاب في سورية مع حليفتها واشنطن ولا تزال تقدم الخدمات الإعلامية المجانية لنشاطات التنظيمات الإرهابية كما أن تلك الدول دعمت الولايات المتحدة في فرض الحصار على الشعب السوري عبر ما يسمى قانون “قيصر” الذي خلق مشاكل اقتصادية في البلاد.
واعتبر المقداد أن هذه العقوبات أدت إلى فرض سياسات غير إنسانية تأثر بها لبنان على نحو أساسي مؤكداً أن “قيصر” يخدم كيان الاحتلال الإسرائيلي ويخدم محاصرة بلدان تسعى للمحافظة على سيادتها.
وفيما يخص وضع النازحين السوريين في لبنان أكد وزير الخارجية والمغتربين أن المواطن السوري رحل من سورية إلى لبنان لأن المجموعات الإرهابية أجبرته على ذلك لافتاً إلى أن الضغوطات الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة هي التي تعوق عودة هؤلاء النازحين إلى بلدهم.
الولايات المتحدة أكبر منتهك لميثاق الأمم المتحدة ولحقوق الإنسان
ولفت المقداد إلى أنه وبينما كانت الحكومة السورية تقوم بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في الغوطة أثناء وجود “تنظيمات إرهابية” فيها كانت واشنطن وحلفاؤها يلجؤون إلى المنافذ الحدودية لتسليم تلك التنظيمات المساعدات.
وبين المقداد أن الولايات المتحدة هي أكبر منتهك لميثاق الأمم المتحدة ولحقوق الإنسان موضحاً أن على الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن أن تثبت أنها ملتزمة بالميثاق لأن من شأن ذلك إنهاء حروب وضغوطات كثيرة.
وحول الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية شدد المقداد على أن سورية لا تخاف من “إسرائيل” ولا من الدول التي تدعمها فهي لديها سياسة وحكمة في التصرف والوقت المناسب لكي ترد على هذه الاعتداءات الهمجية التي يذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء.
وبشأن العلاقات السورية المصرية أشار المقداد إلى إمكانية فتح اتصالات لمتابعة الأوضاع وقال.. سنضع الماضي خلفنا ونتقدم نحو الأمام ولن نعلن عن مثل هذه الاتصالات.