ويشتري مستخدمو الهواتف الذكية شواحن بمليارات الدولارات سنويا، فيما قدرت أبحاث المفوضية أن أسلاك الشحن التي يتم التخلص منها وغير المستخدمة، تولد أكثر من 11 ألف طن من النفايات سنويا.
وفي الاتحاد الأوروبي وحده، تم بيع حوالي 420 مليون هاتف وجهاز إلكتروني محمول في العام الماضي وحده.
ويضطر معظم مستخدمي الأجهزة الإلكترونية إلى اقتناء أكثر من شاحن، لتلبية المتطلبات المختلفة لأجهزتهم ما بين هواتف وأجهزة لوحية وسماعات لا سلكية وغيرها.
إلا أن الاقتراح الأوروبي الجديد يهدف إلى تقليل الفاقد، من خلال تشجيع المستهلكين على إعادة استخدام أجهزة الشحن الحالية عند شراء جهاز جديد.
وقال الاقتراح إن جميع الهواتف الذكية المباعة في الاتحاد الأوروبي، يجب أن تحتوي على أجهزة شحن من طراز USB-C.
ورغم أن "أبل" باتت تعتمد في أجهزة حديثة من إنتاجها على شواحن من هذا النوع، فإن الشركة المعروفة بإنتاج شواحن خاصة بها، حذرت من أن مثل هذه الخطوة "ستضر بالابتكار"، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وتزود معظم الهواتف التي تعمل بنظام "أندرويد"، بمنافذ شحن USB micro-B، وانتقل بعضها إلى USB-C الأكثر حداثة.
كما تستخدم الطرز الجديدة من أجهزة "أيباد" و"ماكبوك" الخاصة بـ"أبل"، منافذ شحن USB-C أيضا.
وستنطبق التغييرات المقترحة، المتوقع أن تخضع للدراسة على مدار سنوات، على منفذ الشحن الموجود على الجهاز، في حين أن النهاية المتصل بالمقبس يمكن أن تكون USB-C أو USB-A.
ويتضمن الاقتراح الأوروبي، توحيد الشواحن للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكاميرات وسماعات الرأس والسماعات المحمولة وأجهزة ألعاب الفيديو المحمولة.
يشار إلى أنه في عام 2009 كان هناك أكثر من 30 شاحنا مختلفا، في حين أن معظم الطرز الآن تلتزم بثلاثة USB-C وLightning وUSB micro-B.