وفي اجتماع المنطقة العسكرية الخامسة، أمس الاثنين، الذي حضره نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن "علي الموشكي" وقائد المنطقة اللواء "يوسف المداني" وقيادات عسكرية كبيرة، كشف قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء "يوسف المداني" عن اجمالي خروقات قوى العدوان لاتفاق التهدئة في جبهات الحديدة منذ توقيعه في السويد، مؤكدا أن قوى العدوان ارتكبت أكثر من 153 ألف خرق أسفرت عن الآلاف من الشهداء والجرحى.
وأوضح أن من ضمن هذه الخروقات 2292 خرقًا لطيران العدو الحربي و10019 خرقًا لطيران الاستطلاع وشن خلالها أكثر من 931 غارة جوية، مضيفا أن العدو أطلق على الحديدة خلال هذه الفترة 30,160 قذيفة مدفعية و1089 صاروخًا وأكثر من 105091 عملية إطلاق نار بمختلف الأسلحة.
وقال المداني” قوى الغزو والارتزاق منذ توقيع اتفاق السويد وحتى اليوم استحدثت 2172 تحصينا عسكريا وتم رصد 873 عملية تجميع وتحشيد و112 عملية تعزيز للوحدات”.. لافتا إلى أن قوات العدو حاولت تنفيذ أكثر من 352 عملية تسلل وبفضل الله تم افشالها جميعا.
ولفت المداني إلى أن قواتنا استطاعت بفضل الله من دحر وصد 22 عملية هجومية في مختلف محاور الحديدة منذ اتفاق السويد.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية لن تظل مكتوفة الأيدي واطفال ونساء ورجال الحديدة يتساقطون شهداء جراء عنجهية وغطرسة قوى العدوان ومرتزقتهم. كما أكد على الجاهزية الكبيرة لمنتسبي المنطقة العسكرية الخامسة وما وصلوا اليه من مهارات وقدرات قتالية.
وقال اللواء المداني: يعلم عدونا اليوم قبل الصديق مدى قدرتنا بعون الله على الرد القاسي والحاسم والمزلزل والذي إن اتخذناه خيارا فلن يجد العدو لنفسه الفرصة لأن يندم.
من جانبه أوضح اللواء الموشكي أن القوات المسلحة ومنذ توقيع اتفاق السويد التزمت بشكل كبير بالاتفاق ومنها إعادة الانتشار من طرف واحد وما يتعلق بميناء الحديدة .. مضيفا أن القوات المسلحة التزمت الإجراءات الممكنة للمضي قدما بهذا الاتفاق رغم استمرار خروقات الطرف الأخر.
وقال اللواء الموشكي: طرف قوى العدوان تنصل عن هذا الاتفاق منذ اليوم الأول” لافتا إلى أن عنجهية وغطرسة الطرف الأخر وصمت المجتمع الدولي وضبابية موقف البعثة الأممية شجع قوى العدوان لشن العديد من الغارات الجوية منذ توقيع الاتفاق.
وأوضح أن غارات العدوان في الحديدة استهدفت المنازل والمزارع والبنى التحتية والخدمية وعلى رأسها الموانئ والمنشئات الحيوية مخلفة خسائر بشرية ومادية فادحة.