يتقمص الطغاة سلطة الوصاية والولاية على غيرهم بالقسر والإكراه ويرون أن لهم الحق في ذلك، ويؤازرهم ملأ فاسد يمدحونهم ويسمون حمقهم شجاعة ورونتهم حكمة ويصفق لهم همج رعاع ينعقون وراء كل ناعق .
وأركان هذه الوصاية الموهومة والولاية المزعومة أضعف من بيت العنكبوت فسرعان ما تسقط إذا الشعب يوماً أراد الحياة الكريمة وصفحات التاريخ تشهد على ذلك .
فالكذب والإحتيال والإعلام المزخرف لا ينفع الطغاة إلا في أوقات لا دوام لها " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".
والسنة الإلهية تنادي أن الحق يدمغ الباطل فإذا هو زاهق لا حراك فيه، وخسر هنالك المبطلون .
إقرأ أيضا:قبسات قرآنية (58 ).. الأستعجال والصبر في القرآن الكريم