وقد وصل رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري الى مقر الوزارة في أنقرة، بعد قدومه من العاصمة الإيطالية التي زارها ليومين، والتقى خلالها عددا من البرلمانيين ووزير الخارجية لويجي دي مايو.
وأعلن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة إن لقاء المشري وتشاوش أوغلو ناقش قضية المرتزقة في ليبيا وضرورة إخراجها في أسرع وقت .
وما يخصُّ القوات التي جاءت بناءً على اتفاقات قانونية وشرعية فقد أوضح رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري أن مسألة وجودها تحدِّدها السلطات الليبية المنتخبَة وحدها، دون أية ضغوطات أو إملاءات خارجية.
وتابع المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن اللقاء ناقش أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، وسُبل تعزيز التعاون بين البلدين بما يخدم صالح الشعبين الليبي والتركي.
وأكد المشري وتشاوش أوغلو خلال لقائهما على حرصَهما على إجراء الانتخابات الليبية في موعدها (24) من ديسمبر، على أُسس قانونية سليمة بناءً على الإعلان الدستوري، وضرورة إزالة جميع العقبات التي تحول دون إجرائها، وضمان نزاهتها، ومعاقبة المعرقلين لها» وفق المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة.