وفي سجل غزال عشرات الاختراعات التي امتدت على مد نحو أربعين عاما بدأها بالرافعات حيث يعتبر رجل الرافعات الأول في سورية ويحمل السجل الصناعي رقم ١ في هذا المجال وانتقل بعدها إلى العديد من التصاميم و الاختراعات .
وكان المخترع غزال أعلن عن اقلاع جهاز مولد ذاتي للطاقة الكهربائية وهو الاختراع الذي توصل اليه بعد سنوات من البحث والتجريب ليكون المولد الأول من نوعه على مستوى العالم كونه ذاتي التغذية ولا يحتاج لأي من مشتقات الطاقة الأحفورية المستخدمة تقليديا في توليد الكهرباء.
من ورشته في منطقة حوش بلاس جنوب دمشق اوضح المخترع غزال في تصريح صحفي حول الجهاز .. ” ان هذا المولد يلزمه تغذية كهربائية عند الاقلاع أو عند حدوث أي نقص في التغذية وهذا سيتم تلقائياً و ذاتياً دون أي حاجة لأي مصدر خارجي.
و قال المخترع غزال أنه وضع نموذج جهاز بقوة ( 250/kva ) في الخدمة حاليا وهو يكفي لتغذية منشأة صناعية بأكملها،وبين المخترع غزال أن هذا الاختراع والذي يخدم توجهات الدولة والحكومة للبحث عن مصادر الطاقة البديلة وتوفير المليارات جراء استيراد مشتقات النفط وحرقها في محطات التوليد الكبيرة وحتى الصغيرة و الاستغناء عن استيراد معظم تجهيزات توليد الكهرباء.
و كشف حينها أنه يعمل على مشروع جهاز جديد لتوليد واحد ميغا أي (1000/ kva ) وهو ما يكفي لتغذية حي بأكمله بالتيار الكهربائي داعيا وزارة الكهرباء إلى تبني المشروع وتوفير احتياجات سورية من الكهرباء بأقل التكاليف وخاصة ان امكانية تصنيع هذه المولدات متوفرة محليا.
واذا ما تم تبني هذا المشروع ليس من قبل وزارة الكهرباء بل من كافة الجهات المعنية وتوفير الظروف الملائمة و المناسبة لاستثمار هذا الاختراع.. فسيكون فتحا في عالم توليد الكهرباء في العالم وتوظيف المليارات المستخدمة في استيراد المشتقات النفطية في العديد من النواحي التي نحتاجها لعملية الاعمار و التنمية في مختلف المجالات.
والمخترع موفق غزال قامة وطنية في مجال الاختراعات يمتد عمله المستمر لأكثر من ثلاثة عقود وعشرات الاختراعات في عدة مجالات وأطلق عليه رجل الرافعات الهيدوليكية الاول في سورية كما يحمل السجل الصناعي رقم 1 في مجال الروافع في سورية.