هذه الآية كقاعدة أساسية تأمر المسلمين بأنْ يتبيّنوا ويتأكّدوا من ثقة الرواة ناقلي الأخبار ويحققوا في الخبر الذي وصلهم من فاسق أو شخص لا يُعتمد عليه، لا يتعجّلوا باتخاذ الإجراءات على ضوء ما نُقِلَ لهم من خبر، لأنه قد يوجب لهم كثيراً من الندم والمشاكل والمصائب الاجتماعية.
فمن البديهي أنَّ الجاهلَ لا يُمكنه أنْ يتّخذ موقفاً صحيحاً اتجاه مختلف القضايا، وعدم معرفته هذه تؤدّي به إلى كثير من المصائب والمشاكل الإجتماعية التي نهايتها النّدم.
إقرأ أيضا: تأملات قرآنية ح3 (سورة الحمد- بصائر نور)