واعتبر أمير عبداللهيان الدماء الايرانية السورية المشتركة المراقة دفاعا عن المقدسات ومكافحة الارهاب في الارض السورية ضمانة قوية لاستمرار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدا الدخول في مرحلة جديدة من العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين.
ووصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق له إلى دمشق لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين السوريين حول تطورات الأوضاع في المنطقة و العلاقات الثنائية.
وكان امير عبداللهيان قد شارك في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، والذي حضره مسؤولون من دول الجوار العراقي وفرنسا ومصر والامارات وقطر.
وكان أمير عبداللهيان قد صرح قبل وصوله الى بغداد بانه كان ينبغي دعوة سوريا، كجار مهم للعراق، لحضور مؤتمر القمة.
وأضاف: "طبعا نحن على اتصال ومشاورات مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول "قمة بغداد"، والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة في أي مبادرة إقليمية.
واجرى وزير الخارجية الايراني على هامش مؤتمر بغداد، محادثات مع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي اضافة الى عدد من رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر.