وجاءت هذه الخطوة إثر اتهام شبكات التواصل الاجتماعي بالمساهمة في انتشار أفكار مضللة حول كوفيد 19 واللقاحات.
ورغم ذلك سهلت المنصة انتشار قدر كبير من الأكاذيب حول الجائحة، آخرها في شهر مايو الماضي حين نشر مقطع مثير للجدل ضد التلقيح بعنوان "Plandemic" شوهد أكثر من 7 ملايين مرة قبل إزالته.
وقال نيل موهان كبير مسؤولي رئيس الإنتاج في "يوتيوب" في بيان: "نزيل ما يقرب من 10 ملايين مقطع فيديو ينتهك قواعدنا كل 3 أشهر ومعظمها لا يصل حتى إلى عشرة مشاهدات".
وبينما يرى نيل ماهون أن المنصة تتعامل بحزم مع الأكاذيب مقللا من نسبة المحتوى السيئ مقارنة بمحتوى المنصة بشكل عام، يقول في الوقت ذاته: "انتقلت المعلومات المضللة المنشورة بالمنصة من العالم الإفتراضي إلى الواقعي!".
وقدم يوتيوب تفاصيل عن استراتيجيته على غرار تلك التي طرحها "فيسبوك" و"تويتر" وهما شبكتان في مرمى السلطات بانتظام بشأن هذه الموضوعات