وخلال لقائه أمس السبت اللجان الأمنية بأمانة العاصمة والمحافظات، أشار الرئيس المشاط إلى أن المعركة العسكرية هي آخر ما يفعله العدو عندما يعجز في مختلف مستويات المعركة الأمنية والاجتماعية، قائلاً: "إذا عجز العدو في المعركة الأمنية والاجتماعية يدخل في المعركة العسكرية".
وأضاف: "المسؤولية علينا كبيرة سواء هناك عدوان أو لم يكن، أمام الشعب اليمني في حفظ هذه البيئة المقاومة المناضلة المناهضة التي ترفض الذل وتأبى الضيم، وهي مسؤولية تحتم علينا العمل بجد سواء على المستوى الأمني أو المخابراتي أو الاستخباراتي أو المدني أو السياسي وعلى كل المستويات ويحتم علينا الواجب الديني قبل المسؤولية الوطنية النهوض بمسؤوليتنا على أرقى مستوى".
وتابع: "المسؤولية تحتم علينا الجد كل في مجال عمله، لتحقيق المزيد من النجاحات والله سبحانه وتعالى يتدخل في كثير من هذه النجاحات".
وأشار إلى أن ما يتعرض له المواطن من عدوان وحصار وتجويع وظلم واستهداف أخلاقي وسياسي واجتماعي، وعلى كل المستويات، يتطلب منا مضاعفة الجهود واهتمام أكثر وأن نسهر على حياة المواطن.
وأكد أن في مقدمة هذه المسؤولية، وقاية المواطن من أن تصل إليه أنشطة العدو، موضحاً بقوله: "الأجهزة الأمنية والمخابراتية والاستخباراتية عملها في الدرجة الأولى وقاية المواطن بحيث لا يصل إليه العدو بأنشطته وبرامجه".
ولفت إلى استهتار العدوان الأمريكي السعودي بحياة الناس على كل المستويات، حيث أصبح المواطن يباع ويشترى في المزاد العلني في سوق النخاسة من قبل شلة الفاسدين المرتزقة، مؤكدا أن المرتزقة أهدروا حياة المواطن اليمني، ولم يبقى للمواطن الذي يدخل تحت لوائهم أي قيمة.