وقال المتوكل” اضطرت السفينة “فوس سبيريت” المحملة بكمية (29,987) طن من مادة الديزل والمصرحة من الأمم المتحدة لمغادرة منطقة الاحتجاز إلى وجهة خارج اليمن بعد منع تحالف العدوان السعودي وصولها إلى ميناء الحديدة منذ (262) يوماً.
وأضاف أن السفينة اضطرت للمغادرة خشية حصول أعطال في السفينة بسبب طول فترة الاحتجاز.
وكانت شركة النفط قد أكدت أن قوى تحالف العدوان ما زالت تحتجز عدد 5 سفن نفطية منها سفينتان تحملان مادة الغاز، وثلاث سفن نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (89,694) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا اكثر من ثمانية أشهر “262” يوما من القرصنة البحرية، على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن هذه الإجراءات تؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني .