فتاوى وآراء علماء الدين بالتطبير في العاشر من محرم + فيديو

الأربعاء 18 أغسطس 2021 - 09:32 بتوقيت غرينتش

النهضة الحسينية- الكوثر التطبير نوع من الطقوس يتم خلاله ضرب الرؤوس بالسيوف وإدمائها في صبيحة اليوم العاشر من محرم الحرام يوم استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) ويكون ذلك في موكب يسيرون فيه وهم ينادون بصوت عال (حيدر حيدر) مع قرع الطبول ورفرفة الرايات الملطخة باللون الأحمر ونفخ بالبوقات.

آراء العلماء في التطبير

ذهب جمع كبير من مراجع الدين والعلماء إلى تحريم التطبير ونفي استحبابه، إما لأنه ليس من الدين في شيء، فلا مصدر له في الكتاب والسنة المروية عن المعصومين (عليهم السلام)، وإما توهينا وهتكا لمراسم عزاء الامام الحسين، بل وللدين أيضاً، ولذا فهو أمر لا صلاح في فعله.

ومن جملة من أفتى بحرمته وعدم استحبابه:

1-  الآخوند الخراساني

2-  السيد هبة الله الشهرستاني

3-  السيد محسن الأمين

4-  الشيخ محمد جواد مغنية

5-  الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء

6-  السيد أبو الحسن الأصفهاني

7-  السيد محسن الحكيم

8-  السيد حسين البروجردي

9-  الشهيد السيد محمد باقر الصدر

10-  الإمام السيد روح الله الخميني

11- الشهيد الشيخ مرتضى المطهري

12- السيد هاشم معروف الحسني

13- السيد محمد حسين فضل الله

14- الامام السيد علي الخامنئي (قائد الثورة الإسلامية )، وله في هذا بيان بتاريخ 1 محرم 1415 هـ / 10 (يونيو/حزيران) 1994 م، وقد أيد هذا البيان جمع من العلماء والمراجع، ومنهم:

15-  الشيخ الفاضل اللنكراني

16-  الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني

17-  الشيخ ناصر المكارم الشيرازي

18-  السيد كاظم الحسيني الحائري

19-  الشهيد السيد محمد باقر الحكيم

20-  الشيخ محمد مهدي شمس الدين

21-  السيد مرتضى العسكري

22-  السيد محمود الهاشمي الشاهرودي

23-  الشيخ علي المشكيني

24-  الشيخ عبد الله جوادي الآملي

25-  الشيخ حسين المظاهري الأصفهاني

26-  الشيخ محمد مهدي الآصفي

27-  الشيخ عفيف النابلسي

28- الشيخ محمد اليعقوبي

29- السيد حسن نصر الله (الامين العام لحزب الله)

ونورد هنا بعض اجوبة مراجع الدين والعلماء بما يخص التطبير:

1- آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني: ((ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (ع) انما هو محرم وغير شرعي )) "كتاب هكذا عرفتهم" الجزء الأول لجعفر الخليلي.

2- آية الله العظمى السيد محسن الحكيم: (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات ... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أر أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ان قضية التطبير هي غصة في حلقومنا)).

3- آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي في رد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل يقول: (( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت.

4- يرى آية الله العظمى السيد علي السيستاني بحرمة التطبير بالعنوان الثانوي: (اذا كان التطبير يؤدي الى السخريه والهتك بالمذهب ).

5- آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتور التيجاني حين زاره في النجف الاشرف: (( ان ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) "كل الحلول عند آل الرسول" ص 150 الطبعة الأولى 1997 م للتيجاني.

6- آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي: (( على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبير وشد القفل وأمثال ذلك...))

7- آية الله العظمى السيد كاظم الحائري: ((ان تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك، ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (ع) من أعظم المحرمات)).

8- آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله: (( ...كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (ع) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلفا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها.)) إحكام الشريعة ص 247

9- آية الله الشيخ محمد مهدي الاصفهي: (( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية، وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.)) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ

10- أيه الله العظمى السيد محسن الأمين: ((.... كما ان ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال.)) كتاب "المجالس السنية" الطبعة الثالثة ص 7

11- آية الله محمد جواد مغنية: ((.... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم ان هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون ان يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الاهانة والضرر.)) كتاب "تجارب محمد جواد مغنية".

12- آية الله العظمى الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء: ((مقتضى القواعد حرمة إدماء الرأس)) "الفردوس الأعلى ص21".

13- آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر: ((طبيعي لن يكون في أدماء الرأس بهذه الصورة المتعمدة استحباب ولا مواساة لأهل البيت (عليهم السلام) ولم يقل بالحلية أي من العلماء الذين أعرفهم. وحتى لو افترضنا أن هذا العمل مباح بالعنوان الأولي، ولكن بما أنه صار موجبا لوهن المذهب وهتك أتباعه ورميهم بالوحشية والتخلف، فيحرم بالعنوان الثانوي وقد أمرنا الأئمة (عليهم السلام) بأن لا نفعل ما يسيء إليهم. شيعتنا كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا)). جاء ذلك في ما نقل من جوابه على استفتاءات أبو قاسم البغدادي.

وإليكم التسجيل بالصورة والصوت آية الله الشيخ ياسر عودة: