وأوضحت صفحة: "الحرية للخضري والمعتقلين الفلسطينيين في السعودية" أنه سيصدر الحكم النهائي على المعتقلين "في قضية دعم المقاومة" الفلسطينية.
ولفتت إلى أنه سيتم إصدار الاحكام بحضور جميع المعتقلين في جلسة اليوم الأحد فقط.
وأكدت أنه، "يأمل أهالي المعتقلين أن يتم إغلاق الملف وإطلاق سراح أبنائهم وعودتهم إلى ديارهم".
وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2019 قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، في بيان: إن "السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا".
ومن بين هؤلاء القيادي في حركة حماس محمد الخضري ونجله هاني.
وقالت حركة حماس في وقت سابق، إن الخضري كان مسؤولا عن إدارة: "العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة".
وكانت منظمة العفو الدولية، قالت في فبراير/شباط الماضي، إن تدهورا طرأ على الحالة الصحية للخضري بسبب "عدم إتاحة سُبل الرعاية الطبية الكاملة، وأوضاع الاحتجاز السيئة".
ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن القضية، أي تعقيب أو توضيح حول الأمر.
وفي بيان الأربعاء الماضي، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: إنه يتمنى أن تحدد السلطات السعودية موعدا للنطق بالحكم في حق المعتقلين الفلسطينيين في المملكة، وأن تتوَّج الجلسات (القضائية) بالإفراج عن كل المعتقلين.