وقال محمد الحوثي وهو عضو المجلس السياسي الأعلى في الیمن، إن "قرار سحب العملة المطبوعة الصغيرة دليل فشل للمرتزقة ودول العدوان .
وأضاف: "ضخ العملة المزورة (يقصد دفعة أوراق نقدية مطبوعة من حكومة عدن المدعومة من السعودية والامارات مؤخرا) أيضا قرار فاشل لأنه زيادة في التضخم".
واعتبر الحوثي أنه كان على الحكومة "معالجة الاختلال الذي يواصل الريال فيه الانهيار أمام الدولار الأمريكي بدلا من العبث بقراراتهم بالاقتصاد اليمني في المحافظات المحتلة (في إشارة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان وحكومة عدن المدعومة منه)".
والخميس الماضي، أعلنت حكومة المستقيل منصور هادي المدعومة من السعودية، ضخ دفعة جديدة من الأوراق النقدية المطبوعة في الخارج فئة ألف ريال ذات الحجم الكبير إلى السوق.
ويشهد الريال اليمني منذ مطلع يوليو الماضي، تدهورا كبيرا أمام العملات الأجنبية، إذ سجل الدولار الأمريكي الواحد في عدن أكثر من ألف ريال يمني، في حين يبلغ سعر صرفه في صنعاء 597 ريالا، ما دفع حكومة المستقيل منصور هادي إلى طلب تدخل عاجل من السعودية لمنع انهيار العملة.
وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت حركة "أنصار الله" حظر تداول دفعة جديدة من الأوراق النقدية تبلغ 400 مليار ريال من فئة ألف ريال طُبعت حديثا من قبل حكومة المستقيل منصور هادي مدون عليها تاريخ 2017، وتشبه نموذجا يعود إلى ذلك العام ساري التداول في مناطق حكومة الانقاذ، معتبرة إياها مزورة ومنعت التعامل بها.
وأصدرت "أنصار الله" في ديسمبر/كانون الأول 2019، قرارا بمنع تداول أو حيازة الأوراق النقدية الجديدة المطبوعة من قبل حكومة المستقيل منصور هادي في الخارج، بمبرر أنها دون تأمين نقدي، وتنفذ منذ ذلك الحين حملات مصادرة لها في مناطقها.