وأضاف الغربي أن الفريق كان يريد تفادي مواجهة اللاعب الصهيوني في دور المجموعات، وكان ذلك مُتاحاً، إذ كان يسعى الفريق اللبناني لمحاولة التأهل إلى الدور الثاني من مباراتين فقط (3 مواجهات في دور المجموعات).
وأشار الغُربي إلى أن الاتحاد الدولي غيّر نظام المواجهة في المجموعات إلى نظام خروج المغلوب، ووضع منياتو في مواجهة اللاعب الصهيوني.
ولم يُخفِ الغربي شكوكه في أن "الأمر قد يكون متعمَّداً"، لأن "جميع المواجهات تغيّرت، إلّا مواجهة اللاعب اللبناني".
ووجَّه الغُربي، باسم الفريق اللبناني، رسالة ترفض التطبيع مع كيان الاحتلال، قائلًا: "نريد أن نوّجه رسالة من خلال الرياضة.. مبادئنا وعقيدتنا تمنعنا من الوقوف والاعتراف بالعدو الصهيوني".
وشدّد الغُربي على أن قرار الانسحاب لم يكن نتيجة الخوف من المواجهة، وإنما هو رفض للاعتراف بالعدو الصهيوني الذي قتل شعبنا واغتصب أرضنا.
وأكّد الغربي أنها رسالة إلى الأجيال القادمة، بقوله "لا يمكن أن نضع يدنا في يد هذا العدو، من الأولاد إلى الأحفاد".
ولدى سؤاله عن تَبِعات هذا الانسحاب، أكّد الغربي أن "أقصى العقوبات لن تمنعهم من الوقوف في مواجهة الصهاينة، ولن تجرّهم إلى التطبيع".