واستشهد مدنيان أحدهما طفل من جراء استهداف المجموعات الإرهابية للمشفى الوطني ومنازل المواطنين في مدينة درعا.
وكان الجيش السوري قصف مجموعات مسلَّحة رفضت تنفيذ اتفاق التسوية في درعا البلد.
وقالت مصادر محلية في المدينة إن المسلَّحين نقضوا اتفاقاً بين الجهات الأمنية والعسكرية ووجهاء منطقة درعا البلد.
وينصّ الاتفاق على تسليم السلاحين الخفيف والمتوسط، وإقامة نقاط للجيش السوري داخل أحياء درعا البلد، وفتح الطريق في اتجاه مركز المدينة.
وأكّدت المصادر المحلية أنَّ المسلحين لم يسلّموا إلاّ جُزءاً قليلاً من أسلحتهم، بينما نفّذت الجهات الأمنية بندَ تسوية مباشرة للعشرات من المطلوبين في قضايا أمنية من دون توقيف أيّ منهم.