وذكرت الصحيفة الكويتية أن خرائط مشروع " الجزر الحضرية الحرارية في الكويت"، المنجزة من قبل قطاع العلوم والتكنولوجيا في معهد الأبحاث العلمية، أظهرت " اختلافا واسعا في درجات حرارة سطح أرض الكويت خلال 7 سنوات".
وأفيد بأن هذه الخرائط كشفت "أن درجات الحرارة لسطح الأرض في شهر يونيو من عام 2013 في مناطق مختلفة كانت تتراوح بين 30 و43.1 درجة مئوية، لكن في يونيو 2020، لوحظ تغير في الدرجات التي باتت لا تقل عن 44.7 درجة مئوية وتصل إلى 54.4 درجات، أي هناك زيادة بمقدار 11.3 درجة مئوية".
وأظهرت هذه الخرائط أيضا أن درجة الحرارة لسطح الأرض في بعض المناطق مثل "مزارع الصليبية، الحدائق الوطنية الكبيرة في العاصمة، مناطق السبخات، البحيرات الصناعية في الخيران"، قد حافظت على برودتها طيلة السنوات السبع، حيث كانت حرارة الأرض فيها بين 30 و35 درجة مئوية.
ونقلت "القبس" عن هبة بارون، مديرة المشروع في المعهد أن حساب مؤشر التباين في درجة الحرارة بين المنطقة الحضرية والمنطقة الزراعية، إلى جانب تحديد العلاقة بين درجة حرارة سطح الأرض، ودرجات حرارة الهواء في منطقة الدراسة باستخدام الانحدار الخطي، كانت من الأهداف الأساسية الأخرى للمشروع.
وأشارت بارون إلى أن نتائج المشروع كشفت عن تولد الجزر الحرارية بالمنطقة الحضرية في غطاءات واستخدامات أرضية محددة، منها "حقل برقان النفطي، منطقة مطار الكويت الدولي، مساحات الفراغ المحشورة بين المباني، المناطق الصناعية بأنشطتها المختلفة وطبيعة المباني فيها (الكيربي) التي كانت من أهم مسببات رفع درجات الحرارة في المناطق الصناعية".