وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ، أن قاليباف وصل قبل لحظات ، إلى مطار دمشق الدولي على راس وفد.
وتعد إزالة الحواجز التجارية وحل مشاكل رجال الأعمال والتجار للاستفادة من الطاقات الاقتصادية لسوريا من أهم أجندة زيارة قاليباف في هذه الزيارة .
و سيلتقي قاليباف خلال هذه الزيارة بكبار المسؤولين السوريين ، وكذلك رجال أعمال والنشطاء اقتصاديين للبلدين ، وسيسعى على وجه التحديد لتحقيق أهداف اقتصادية وتجارية.
وسيجري في هذه الزيارة التركز على التعاون الاستراتيجي ، بما في ذلك الاتفاقيات الاقتصادية بين إيران وسوريا وفتح طرق جديدة للتجار والصناعيين الإيرانيين .
وكانت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، قد نقلت قبل أيام، إشادة بلادها بالدعم الإيراني، سواء من القيادة أو الحكومة أو الشعب الإيراني نفسه، لسوريا حكومة وشعبا، خلال الظروف الصعبة التي اجتازتها سوريا.
وأكدت شعبان أن سوريا، حكومة وشعبا، توجه الشكر لإيران بشأن مساعدتها حيال مكافحة المجموعات الإرهابية، وبأن الشعب السوري لم ولن ينسى دعم الإيرانيين وتضحياتهم تجاه بلاده.
وجاءت تصريحات بثية شعبان، خلال لقائها عباس كلرو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية الإيرانية، والوفد البرلماني الإيراني المرافق له في دمشق، مشددة على أن أمن الشعب السوري، في المرحلة الراهنة، بات مرهونا ببطولات وتضحيات السوريين والإيرانيين، معا، الذين وقفوا معا في مواجهة تنظيم "داعش"، ومكافحة الإرهاب في سوريا.
وذكرت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، أن بلادها لم تنس تضحيات قائد قوة القدس الإيرانية السابق، الجنرال قاسم سليماني، مؤكدة أن سوريا تؤمن بأن تضحيات الإيرانيين في التغلب على الأزمة السورية لن تنسى، وسيحتفظ التاريخ في سجلاته بدعم الإيرانيين لأشقائهم السوريين.