وقال الأسد خلال كلمة بعد أداء القسم الدستوري: أحييكم تحية الوطن الراسخ في زمن السقوط.. الشامخ في زمن التهافت تحية الشعب الذي حمى وطنه بدمه وحمله أمانة في القلب والروح.
وأضاف: برهنتم بوعيكم وانتمائكم الوطني أن الشعوب لا تهون عزيمتها في الدفاع عن حقوقها مهما أعد المستعمرون من عدة .. أرادوها فوضى تحرق وطننا وأطلقتم بوحدتكم الوطنية رصاصة الرحمة على المشاريع التي استهدفت الوطن.
واشار الأسد إلى أنه في المراحل الأولى كان رهان الأعداء على خوفنا من الإرهاب وتحويل المواطن السوري إلى مرتزق يبيع وطنه.
ولفت الى إن السوريين داخل وطنهم يزدادون تحديا وصلابة والذين خطط لهم أن يكونوا ورقة ضد وطنهم تحولوا إلى رصيد له في الخارج يقدمون أنفسهم له في أوقات الحاجة.
وبين الأسد أن الوعي الشعبي هو حصنكم وهو حصننا وهو المعيار الذي نقيس به مدى قدرتنا على تحدي الصعاب والتمييز بين الخيانة والوطنية وبين الثورة والإرهاب.