وقال الرئيس في تصريح اذاعي «فرض حصار اقتصادي على بلد خلال جائحة أمر غير إنساني للغاية. الحكومة لا تعاني بل الشعب».
وتفرض الولايات المتحدة حصاراً صارماً على كوبا منذ 1962 تعتبره السلطات الكوبية السبب الرئيسي لمشاكل الجزيرة الاقتصادية الكبيرة.
وأكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل أمس الاثنين أن الولايات المتحدة تقف وراء التظاهرات غير المسبوقة التي شهدتها الجزيرة الأحد مع نزول آلاف الكوبيين الذين سئموا أزمة اقتصادية فاقمها نقص في الأغذية والأدوية، إلى الشارع في عشرات المدن وهم يهتفون "فلتسقط الديكتاتورية" ونحن جياع.
وتعليقاً على هذه التظاهرات، قال فرنانديز إن ما حصل «يجب أن يحله الشعب. عندما يعاني الشعب صعوبات اقتصادية كبيرة وتحل عليه جائحة يزداد العبء».
وأضاف «لا يسعني أن أقول لأي شعب ما عليه القيام به. يجب أن نروج للسلام ونساعد الشعوب على التوصل إلى الحوار والحلول».
ورأى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن من جهته يوم الاثنين أن الرئيس الكوبي يرتكب "خطأ فادحا" بتحميل الولايات المتحدة مسؤولية التظاهرات.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم امس هافانا من أي قمع"لنداء الحرية النابض" الذي أطلقه الشعب الكوبي.