وخلال لقاء عرنوس الخميس الماضي، "عباس كلرو" نائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني والوفد المرافق، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية وزيادة التواصل والزيارات المتبادلة بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأكد رئيس مجلس الوزراء السوري أن الحكومة السورية تسعى لدفع التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين وتطويره وفتح آفاق جديدة وواسعة أمامه بما يتناسب مع مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين سوريا وإيران مشيراً إلى أن الجانبين يبذلان جهوداً كبيرة لوضع الاتفاقيات الثنائية والمشاريع المشتركة موضع التنفيذ بخطوات متسارعة وتذليل الصعوبات أمامها واستكمالها ضمن مدد زمنية محددة ومؤكداً أهمية التنسيق والعمل المشترك في مختلف المجالات لمواجهة العقوبات الظالمة والحصار الاقتصادي اللاشرعي المفروضين على شعبي البلدين.
وأعرب عرنوس عن التقدير للدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب السوري مشيراً إلى أن الشعبين السوري والإيراني أفشلوا ما كان يخطط له الأعداء للبلدين وللمنطقة.
من جهته قال كلرو: إن هدف زيارة الوفد البرلماني الإيراني إلى سوريا زيادة التنسيق والتعاون وتذليل العقبات التي تواجه التعاون المشترك وإن مجلس الشورى الإسلامي الإيراني مهتم بتطوير العلاقات مع الدول الصديقة والحلفاء الاستراتيجيين مثل سوريا مؤكداً استمرار بلاده في تقديم كل أشكال الدعم للشعب السوري.
وأكد أهمية فتح مجالات تعاون جديدة لتحقيق الازدهار للشعبين السوري والإيراني وجعل مثل هذه الزيارات فاعلة وناجحة وتعطي مؤشرات حقيقية لرفع مستوى العلاقات بين البلدين موضحاً ضرورة البدء بتنفيذ خطط قصيرة الأمد والانتقال إلى خطط بعيدة الأمد لتحقيق نتائج ملموسة للتعاون الاقتصادي على أرض الواقع.