وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها أن الوثائق التي ستعرض في مختلف وسائل الإعلام، تظهر مساعي الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ التسعينيات، لدفع نظام صالح وجره نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر عدة طرق تمهيدية، منها إنهاء المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الصهيونية وعدم المشاركة في الفعاليات المناهضة للعدو.
وأشارت إلى أن الوثائق تنطوي على أدلة وتفاصيل جديدة حول الانزعاج الأمريكي الإسرائيلي من أي مقاطعة لمنتجاتِهما، والضغوطات التي مارستها الخارجية الأمريكية على السلطة اليمنية آنذاك لفتح البلاد أمام بضائع العدو الصهيوني والشركات المرتبطة به.
وتعتبر وزارة الإعلام نشر هذه الوثائق للرأي العام، شواهد للوصاية الأمريكية المفروضة على اليمن قبل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.
ويأتي الكشف عن هذه الوثائق بالتزامن مع عملية ضبط محاولة إدخال ملابس صنعت في الكيان الصهيوني إلى الأسواق اليمنية.