وفي مقالة نُشرت بصحيفة "واشنطن بوست"، قال الكاتب إنه لا زال هناك الكثير من النقاط المبهمة حول الجريمة، وهناك أسئلة لا تزال مطروحة حول دور خالد بن سلمان نفسه، مشيرًا إلى أن الأخير كان يشغل منصب سفير بلاده لدى واشنطن عندما قتل خاشقجي.
الكاتب لفت إلى أن "الـ CIA" كانت قد خلصت إلى أن خالد بن سلمان نفسه قام باستدراج خاشقجي إلى القنصلية السعودية بإسطنبول.
ونقل الكاتب عن النائب عن الحزب الديمقراطي "رون وايدن" قوله إنه يجب القيام بالمزيد من أجل توجيه رسالة واضحة إلى النظام السعودي، مفادها أن الانتهاكات الفاضحة لحقوق الانسان لن تمر من دون عواقب.
وأكد الكاتب أن ابن سلمان (شقيق ولي العهد محمد بن سلمان) ساعد النظام السعودي على التغطية على الجريمة، مشيرًا إلى أنه أكد عقب ارتكابها أن بلاده لا تملك أية معلومات حول ما حصل لخاشقجي.
وبحسب الكاتب، غادر خالد بن سلمان واشنطن عام 2019 وسط أجواء تسودها الشبهة.
وسأل: "لماذا تعتقد إدارة بايدن الآن انه يمكن الوثوق به؟".
وشكك الكاتب بمدى فاعلية مقاربة بايدن حيال السعودية، مضيفًا أن ولي العهد السعودي كثّف حملات القمع بحق الناشطين والمعارضين، وقال إن الحكومة السعودية تواصل ملاحقة المنتقدين لها في الخارج وتستخدم أولادهم كرهائن سياسيين.
ولفت إلى تقرير صدر عن منظمة "مراسلون بلا حدود" وصف السعودية بأنها من أكثر دول العالم التي تقوم بسجن الصحفيين، مشيرًا إلى ما ورد في هذا التقرير عن لجوء النظام السعودي إلى أساليب مثل التجسس والتهديدات والخطف والتعذيب وغيرها.