وفی حديث مع الصحفيين اليوم الثلاثاء، أكد خطيب زادة ان محادثات فيينا شهدت تقدما باتفاق جميع الاطراف، وان المواضيع المهمة المتبقية بحاجة الى قرار من الاطراف الاخرى وخاصة امريكا، وبالتالي فأن الاتفاق النهائي لاحياء الاتفاق النووي منوط بالارادة السياسية للاطراف الاخرى التي عليها اتخاذ قرارات صعبة.
واوضح ان فريق ايران المفاوض يسعى جاهدا لتخرج المفاوضات بنتيجة تسفر عن رفع الحظر الظالم عن الشعب الايراني، وبالتالي فان ايران لن تضع سقفا زمنيا بل ان هدفها هو التوصل الى اتفاق يحقق مصالح الشعب والبلاد، ومن هنا ستواصل الحوار حتى حصول الاتفاق المطلوب.
واشار من جديد الى ان طهران ليست على عجلة للتوصل الى اتفاق لكنها في الوقت نفسه لن تسمح بتسويف المفاوضات واطالتها.
وحول ما تداوله الاعلام الغربي في ان الولايات المتحدة بعثت رسائل لايران بعد الهجمات التي نفذتها القوات الامريكية في سوريا والعراق، قال خطيب زادة ان ايران تؤكد دائما ان لغة القوة والتهديد لن تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى الولايات المتحدة ان تدرك انها لن تحقق اهدافها في المنطقة بالغطرسة والبلطجة ، وها هو وضعها يواجه المزيد من التعقيدات في غرب اسيا.
وشدد خطيب زادة على أن ايران لم ولن تريد التدخل في شؤون العراق الداخلية ، مضيفا ان الهجمات الامريكية المتكررة على مواقع القوات العراقية والسورية على حدود البلدين تستهدف العناصر الاساسية في مكافحة الارهاب، ولن تصب الا في خدمة بقايا تنظيم داعش الارهابي وتقويتها.