وزعم محافظ البنك المركزي السعودي، في تصريح لـ "رويترز"، أن التراجع الأخير لاحتياطيات النقد الأجنبي يرجع لأسباب منها الفجوة الزمنية بين مدفوعات الواردات ودخل الصادرات.
بدا التراجع مفاجئا في ضوء تعافي أسعار النفط، ويقول بعض المحللين إنه قد يكون مرتبطا بتحويلات إلى صندوق الثروة السيادي (صندوق الاستثمارات العامة)، الذي تلقى العام الماضي 40 مليار دولار من الاحتياطيات لتمويل استثمارات.
تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي السعودي لا يكشف عادة عن أسباب التغير في مستوى صافي الأصول الأجنبية.
في سياق متصل، يساور الخوف مسئولين سعوديين من سطوة محمد بن سلمان على أموال صندوقي التقاعد والتأمينات بعد قرار دمجهما لأسباب اقتصادية.
وبحسب مواقع سعودية معارضة، قال اقتصاديون: هناك مخاوف كبيرة من الاستدانة أو التصرف بالأموال تحت ذرائع ومشاريع واهية جراء سطوة بن سلمان على أموال صندوقي التقاعد والتأمينات.