ذوو المعتقلين الأردنيين في السعودية يحتجون على استمرار اعتقالهم+ صور

الإثنين 5 يوليو 2021 - 09:39 بتوقيت غرينتش
ذوو المعتقلين الأردنيين في السعودية يحتجون على استمرار اعتقالهم+ صور

الأردن-الكوثر: احتج ذوو المعتقلون الأردنيون في السجون السعودية، الأحد، أمام سفارة الرياض في عمان، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين على خلفية قضايا مرتبطة بدعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أنهم لم يرتكبوا أي ذنب يستوجب اعتقالهم.

واحتج ذوو المعتقلين على ما وصفوه بالتأجيل المستمر لجلسة النطق بالحكم على أبنائهم المعتقلين منذ أكثر من عامين في السجون السعودية.

وشهدت الفعالية تواجدا مكثفا لأفراد الأمن، الذين طالبوا المشاركين بإنهاء الفعالية ومغادرة الموقع.

وأشار رئيس لجنة أهالي المعتقلين في السجون السعودية، خضر المشايخ، في كلمة له خلال الوقفة، إلى أن هذه الوقفة تأتي "احتجاجا على تأجيل جلسة النطق بالحكم بحق المعتقلين للمرة الثانية، حيث أجلت جلسة النطق الأولى لمدة أربعة شهور، وفي المرة الثانية أجلت لمدة 3 شهور ونصف، دون مبرر قانوني".

وأضاف المشايخ: "نثق تماما أن أبناءنا المعتقلين في السعودية لم يقوموا بأي عمل يجرمهم حتى يتم اعتقالهم لمدة عامين، ونتساءل لماذا يتم تمديد اعتقالهم عبر تأجيل جلسة النطق بالحكم، وهم كانوا حريصون دوما على أمن المملكة العربية السعودية، كما هم حريصون على أمن الأردن، ومنهم المهندسون وكبار الموظفين والأطباء، وبعضهم مكث في السعودية أكثر من 50 عاما دون أن يرتكب أي مخالفة".

وعبر المشايخ عن أمل ذوي المعتقلين بأن تبادر السلطات السعودية والمحكمة المختصة في السعودية بإنهاء هذا الملف، كما ناشد الملك السعودي بإنهاء هذا الملف قبل عيد الأضحى.

فيما أشار عدد من ذوي المعتقلين إلى ما يمرون به من معاناة نتيجة استمرار اعتقال أبنائهم دون أي مبرر، مطالبين بالإفراج عنهم، ورفع ما لحق بهم من ظلم، وإنهاء هذا الملف.

من جانبها، قالت شقيقة أحد المعتقلين، دون أن تعرف عن اسمها: "متأكدون بأنهم (الموقوفين) بريئون من كل التهم المنسوبة إليهم، وأنا كنت أعيش في السعودية، وأعلم مدى انتمائهم لدينهم ووطنهم ولكل أمتهم"، وفق وكالة الأناضول التركية.

فيما دعت عبير الدقس، في السبعينيات من عمرها، سلطات السعودية إلى العفو عن أبنائها.

وفي شباط/ فبراير 2019، أوقفت الرياض أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا من المقيمين لديها، على خلفية تقديمهم الدعم المالي لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وعادة لا تعلن المحاكم بالسعودية تفاصيل كثيرة عن جلساتها، ولا تبثها، ولا تعلن أسماء المتهمين في القضايا.