وفي مستهل اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا اليوم السبت اشار روحاني الى الذكرى السنوية لاسقاط طائرة الركاب الايرانية في الهجوم الصاروخي الغادر من قبل الفرطاقة الاميركية "فينسينس" فوق مياه الخليج الفارسي وقال: للاسف ان الادارات الاميركية منذ ذلك الحين لغاية الان لم تقدم اعتذارا رسميا ازاء هذه الجريمة ولم تبادر الى اتخاذ اجراء ملحوظ بل هي قامت من جانب اخر بمكافأة قائد الفرقاطة.
ووصف رئيس الجمهورية العمل الغادر الذي قامت به اميركا باستهدافها طائرة الركاب الايرانية بانه كان جريمة كبرى ورهيبة واضاف: اننا نحيي ارواح جميع اولئك الشهداء ونسأل الباري تعالى لهم الدرجات العلى ونأمل ان تدرك الادارة الاميركية بانها ارتكبت جريمة كبرى في الخليج الفارسي عام 1988 .
وقال: ان جميع احرار العالم يدعون اميركا للاعلان لشعوب العالم عن الاجراءات اللازمة للاعتذار والتعويض وتوضيح مسألة انه لماذا كافأت القاتل والمجرم الذي ارتكب هذه الجريمة الكبرى.
يذكر ان الفرقاطة الاميركية "فينسنس" اطلقت صاروخين على طائرة نقل الركاب الايرانية 'ايرباص' التابعة لشركة الخطوط الجوية الايرانية 'ايران اير' في ۳ تموز/يوليو ۱۹۸۸ والتي كانت في رحلة لها من طهران الى دبي، ما ادى الى اسقاطها فوق مياه الخليج الفارسي واستشهاد جميع ركابها البالغ عددهم ۲۹۰ شخصا من ضمنهم ۶۶ طفلا وكذلك ۴۶ اجنبيا.
وفي حينها كافأت الادارة الاميركية قائد الفرقاطة بمنحه نوط الشجاعة على عمله الاجرامي الشنيع هذا.