وقال المكتب في تصريح مكتوب: "نرى في هذا التصرف سلوكا معاديا لشعبنا وحقوقه، ونهجا مخالفا للقرارات والمواثيق الدولية، وانحيازا واضحا للاحتلال؛ ما يستدعي وقفة جادة من شعبنا وكافة المناصرين والمؤيدين لقضيتنا".
وأضاف: "هذه الخطوة جزء من الحرب التي يشنها الاحتلال وشركاؤه على قضيتنا وثوابتنا الوطنية، وخطوة جديدة في سياق محاولات تصفية حقوقنا وقضيتنا، وقد اضطرت الشركتان إلى التراجع سابقا عن هذه الخطوة العام الماضي، بعد الحملة الرافضة ودعوات المقاطعة ضدهما".
وطالب مكتب الإعلام الحكومي الشركتين بالتراجع عن هذه الخطوة المستنكرة، وتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني، داعيا لأوسع حملة مناصرة لإعادة اسم فلسطين والضغط بالمقاطعة وغيرها من أشكال الضغط على هذه الشركات.
ودعا الجاليات الموجودة في الولايات المتحدة لرفع دعاوى قضائية ضد هذه الشركات، ومطالبتها بالتراجع عن الخطوة، وطلب تعويض يخصص لمصلحة متضرري العدوان الاحتلالي الشهر الماضي.
وأكد السعي لتنظيم: كل الجهود الرافضة للخطوة، واستمرار العمل بشتى الطرق حتى تتراجع الشركتان عن هذه الخطوة، وندعو شعبنا في الوطن والشتات وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم إلى تداول ونشر خريطة فلسطين على أوسع نطاق إلكتروني وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإلى تخفيض تقييم الشركتين كإجراء أولي ورسالة رفض عملية لمحاولات شطب وتزوير الهوية الوطنية الفلسطينية.