وأكد ناطق لجنة رصد الجائحة، على أنه لم يتم تسجيل أي خطر على الصحة العامة منذ انطلاق حملة التلقيح في شهر يناير الماضي.
وأضاف فورار أن "الوضع الوبائي ببلادنا مستقر وتحت السيطرة بمعدل أقل من 400 حالة جديدة ومعدل بين 8 و10 وفيات يوميا، ولكن رغم هذه المؤشرات إلا أن الالتزام بالإجراءات الوقائية بصرامة والإقبال على التلقيح أمران ضروريان".
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ترتكز على مبدأ تقريب اللقاح من المواطن وجعله في متناول الجميع سواء بالمؤسسات الصحية أو في الأماكن العامة، بهدف إعطاء فرصة أخذ اللقاح لجميع المواطنين ببساطة ودون تسجيل مسبقز
كما تم رسم هدف تقريب اللقاح من العامل في كل القطاعات بالتعاون مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والاتحاد العام للعمال الجزائريين من أجل العودة الى الحياة الاقتصادية التي شهدت شللا في كافة دول العالم جراء هذا الوباء.
موضحا أنه تم تسجيل إقبال من قبل المواطنين على التلقيح بالأماكن العامة، غير أنه لايزال هناك نوع من التخوف لدى بعض المواطنين جراء الإشاعات والأكاذيب المتداولة بخصوص اللقاحات.
وأكد أنه لم يتم تسجيل أي أعراض خطرة على الصحة ناتجة عن التلقيح، وذلك منذ بداية الحملة التي انطلقت شهر يناير الماضي؛ لذلك لابد من الاقبال على اللقاح، الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة للوقاية من وباء كورونا ومن ثم العودة للحياة الطبيعية، موضحا أن كافة اللقاحات التي اقتنتها الجزائر لها نفس مستوى الفعالية وهي متوفرة بكميات كافية.