التسمية
الطواسين أو الطواسيم، هي السور المفتتحة بـ "طسم" أو "طس"، وهي: كل من سورة الشعراء والنمل والقصص. قالَ الجَوْهَرِيُّ: والصَّوابُ أَنْ تُجْمَعَ الطَّواسيمُ والطَّواسينُ والحَواميمُ، التي هي سورٌ في القرآن بذَواتِ وتُضافُ إلى واحِدٍ فيُقالُ: ذَواتُ طسم، وذَواتُ حم، وإِنّما جُمِعَتْ على غيرِ قِياسٍ.
فضلها
يذكر العلامة الحلي استحباب قراءة الطواسين، وخاصة في ليالي الجمعة. کما ورَوى أبو بصير عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنَّهُ قال: "مَنْ قَرَأَ سُوَرَ الطَّوَاسِينِ الثَّلَاثَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ كَانَ مِنْ أَوْلِيَاءِ الله، وَ فِي جِوَارِ اللَّهِ وَ كَنَفِهِ، وَ لَمْ يُصِبْهُ فِي الدُّنْيَا بُؤْسٌ أَبَداً، وَ أُعْطِيَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الجنة حَتَّى يَرْضَى وَ فَوْقَ رِضَاهُ، وَ زَوَّجَهُ اللَّهُ مِائَةَ زَوْجَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ.