ألقى العميد رباني كلمة اليوم الأربعاء، في الاجتماع السنوي التاسع لمؤتمر موسكو للأمن الدولي، حول مواقف الجمهورية الإسلامية الايرانية تجاه التطورات العالمية والإقليمية.
وأشار في جانب من كلمته إلى أن تنظيم داعش التكفيري كان أحد نتاج الإدراك النفعي وتسويق الأمن في السنوات الأخيرة من قبل قوى الهيمنة، وقال: لا تزال العديد من العوامل التي ساهمت في زعزعة الاستقرار وظهور الأفكار المتطرفة في السنوات الأخيرة تعرقل عملية إرساء الأمن وإعادة بناء البلدان المنكوبة بالأزمات.
واضاف: حان الوقت كي تغادر القوات الاجنبية غرب آسيا، بما في ذلك اميركا التي لطخت أيديها بدماء آلاف الأبرياء، بمن فيهم الشهيد قاسم سليماني، القائد الشجاع في مكافحة الإرهاب، حتى تتمكن بلدان المنطقة من ارساء أمن مستديم
واوضح نائب رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة في جانب آخر من كلمته، إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر اقامة أفضل العلاقات مع دول العالم وجيرانها من أولويات سياستها الخارجية، مضيفا: اليوم، بسبب التطورات السريعة في العالم وتشابك التهديدات التقليدية والحديثة، من الضروري أن تعمل الدول المستقلة معًا للمساعدة في استقرار العالم، وفي هذا الشأن فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية مستعدة لحل المشاكل وارسااء الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم والتعاون مع الدول الأخرى.
جدير بالذكر أن بعض المسؤولين والمتحدثين من دول أخرى في هذا الاجتماع أعتبروا الشهيد سليماني قائد مكافحة الإرهاب، مشيدين بخدمات هذا الشهيد العظيم، وأثنوا عليه.
وكان مؤتمر موسكو الأمني ​​قد انطلقت اعماله في العاصمة الروسية أمس الثلاثاء بهدف دراسة القضايا الرئيسية والمهمة للأمن الدولي، ويحضره ممثلون عن وزارات الدفاع وخبراء من مجموعات غير حكومية من 108 دول وست منظمات أمنية دولية، يتستمر لغاية يوم غد الخميس.
وعلى هامش الاجتماع، سيلتقي العميد رباني أيضًا عددا من المسؤولين الروس والمسؤولين من الدول الأخرى الحاضرين في المؤتمر.