وأمل الوزير صباغ خلال الاجتماع الذي سبق التوقيع أن تؤسس زيارة الوفد العراقي نقطة ارتكاز للتعاون ولبناء شراكات بين البلدين في المجال الصناعي والاقتصادي مشيراً إلى أنه تم تحديد نقاط ارتباط وتواصل بين القطاعين العام والخاص في البلدين لمتابعة ما تم الاتفاق عليه وتقديم تقرير شهري عن تطورات الإجراءات المتخذة من حكومة البلدين حول ما تم التباحث بشأنه.
وفي تصريح للإعلاميين بين الوزير صباغ أن زيارة الوفد العراقي والتي جاءت بعد سنوات الحرب التي طالت البلدين شملت العديد من اللقاءات والاجتماعات المكثفة لوضع اللبنات الأولى للانطلاق بالعمل الصناعي المشترك لتبادل الخبرات والتأسيس لعمل صناعي مشترك في قادم الأيام.
من جهته الوزير العراقي أكد أهمية الزيارة في وضع الخطوط العريضة للتعاون المستقبلي بين البلدين في المجالين الصناعي والاقتصادي مشيراً إلى دور القطاع الخاص في النهوض بالقطاع الصناعي في البلدين لتعزيز الشراكة والتكامل فيما بينهما من خلال تبادل الخبرات والتدريب والإدارة والتسويق والعمل على تشكيل منطقة صناعية مشتركة تستطيع أن تنافس منتجات دول المنطقة.
ورداً على سؤال لسانا حول أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها بين الخباز أنها تتضمن إمكانية التعاون والشراكة وتبادل الخبرات والتدريب إضافة إلى دراسة ما يمكن تقديمه لرجال الأعمال والصناعيين من الطرفين من تسهيلات سمات الدخول لعرضها على الجانب العراقي من الوزارات المعنية وأيضاً قضايا النقل البري والشحن بين البلدين.
وكان الوفد الصناعي العراقي برئاسة الوزير الخباز بدأ زيارته إلى سوريا يوم الأربعاء الماضي وأجرى خلالها العديد من اللقاءات والاجتماعات لبحث سبل التعاون الصناعي والاقتصادي بين البلدين كما قام بعدة زيارات للعديد من المنشآت الصناعية في ريف دمشق وحلب للاطلاع على التطور الصناعي في سوريا وسبل الاستفادة من الخبرات الصناعية السورية.