وقالت المؤسسة إن 10 مصريين اعتقلوا بشكل غير قانوني ولم يحاكموا أثناء تنظيمهم نشاط ثقافي في الرياض.
وعدت “سكاي لاين” ذلك انتهاكا خطير للحق في التجمع السلمي وأن هذه الممارسات غير القانونية تنتهك أيضًا قواعد القانون الدولي.
وبينت أن من بينهم فرج الله أحمد يوسف الرئيس السابق للجالية النوبية في الرياض، إذ اعتقل مع 9 آخرين بحجة ندوة عامة كانوا يعتزمون تنظيمها بأكتوبر 2019.
وأوضحت “سكاي لاين” أن السلطات السعودية استدعت “فرج الله” ورفاقه التسعة قبل عقد ندوة أعلنوها للتعريف بالمجتمع النوبي الذي ينتمون إليه.
وأشارت إلى أن ذلك بمناسبة ذكرى حرب 6 أكتوبر 1973.
وذكرت المؤسسة أنه تم احتجازهم لمدة 60 يومًا في سجن الحائر.
ونبهت إلى أن المديرية العامة للمباحث، التي تمثل المباحث التابعة لرئاسة أمن الدولة، أعادت اعتقال المواطنين المصريين العشرة بشكل تعسفي في 14 يوليو 2020.
وبحسب مصادر حقوقية، فقد تم نقل المعتقلين قبل ثلاثة أشهر إلى سجن عسير بمدينة أبها.
وبينت أنه لم يسمح لهم بمقابلة محاميهم أو معرفة التهم الموجهة إليهم.
وأكد البيان أن ما قامت به السلطات السعودية بشكل واضح وغير مبرر.
وأشارت إلى أنه ينتهك الاتفاقيات الدولية التي تضمن للأفراد حق التعبير عن آرائهم وتنظيم اللقاءات والتجمعات السلمية.
وقال: “من الضروري وضع حد فوري وغير مشروط للاعتقال التعسفي لهم”.
وتابعت “سكاي لاين”: “فهي مسؤولة مسؤولية كاملة عن حماية وجود الأقليات وهويتهم القومية أو العرقية”.
وحث البيان السعودية على توفير الضمانات القانونية لجميع الجماعات والأفراد للقيام بأنشطة سلمية دون التعرض لخطر الملاحقة أو الاعتقال.
وشددت ضرورة أن تتخذ السلطات المصرية إجراءات بمتابعة ملف المعتقلين والتنسيق مع السلطات في الرياض لضمان الإفراج عنهم.