ونوّه بـالثقة الكبيرة الّتي أولاها لرئيسي الّتي أكسبَته فوزًا شعبيًّا يستحقّه، وأثبت فيه مرّةً جديدةً إيمانه العميق بالجمهوريّة الإسلاميّة وبالمبادئ الّتي قامت عليها، وإصراره على الانتصار في معركته المستمرّة على قوى الاستكبار العالمي المعادية لقضايا الشعوب المستضعفة، وخصوصًا الشعب الإيراني الّذي يقود حركة التغيير العالميّة المبنيّة على القيم الأخلاقيّة والإيمانيّة بخطى ثابتة، وإعطائها في هذه الانتخابات والحفاظ على إجراء الاستحقاقات الدستوريّة درسًا في الديمقراطيّة.
وتمنّى الخطيب التوفيق والنجاح لرئيسي في تعزيز مسيرة التقدّم والازدهار للجمهوريّة الإسلاميّة الايرانيّة وخدمة شعبها، وتعزيز العلاقات مع دول وشعوب العالم المستضعفة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، ودعم قضاياها المحقة وخصوصًا قضيّة الشعب الفلسطيني المظلوم، والاستمرار في دعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب. كما تمنّى تعزيز العلاقات بين إيران ولبنان، لما فيه خدمة الشعبين الشقيقين.