وقالت اللجنة : تعرض الإيرانيون المقيمون في بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا، والذين توجهوا الى صناديق الاقتراع لتحديد مصيرهم، للاعتداء والضرب والشتم على الرغم من وجود الشرطة، هذه الدول، وكندا التي حرمت نصف مليون إيراني من الانتخابات، يأخذون اوامرهم من المكتب "الملكي".
يذكر انه بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في إيران ، وفرت وزارة الخارجية أيضًا الأرضية للإيرانيين الذين يعيشون في البلدان الأخرى للتصويت، وفي هذا السياق، كانت هناك تقارير عديدة عن هجمات للعناصر المناهضة للثورة على الإيرانيين الذين كانوا يعتزمون التصويت في الانتخابات.
وفي إحدى هذه الحوادث، التي أعيد نشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتدى العناصر المناهضة للثورة بوحشية على مواطنة إيرانية في مدينة بيرمنغهام، وبحسب التقارير، تعرضت لإصابة في الرأس.
وتم الإبلاغ عن حوادث مماثلة في أستراليا ونيوزيلندا وكندا، وكلها مستعمرات بريطانية سابقة وما زالت جزءًا من المملكة المتحدة، ولا يزال يتعين على استراليا ونيوزيلندا وكندا الاتفاق مع ملكة بريطانيا على انتخاب الحاكم العام، وتقوم الملكة بتعيينهم حكامًا لها في تلك البلدان.