وقال اللواء عبدالرحيم موسوي في تصريح له اليوم الاربعاء، أن مصير البلاد للسنوات الأربع القادمة على الأقل سيتوقف على يوم الجمعة (بعد غد)، ومشاركتنا في الانتخابات قد يستغرق ساعة، لكن هذه الساعة سترسم مستقبل البلاد للأربع سنوات القادمة وتساهم في تعزيز قوة البلاد وحل مشكلاتها.
وتابع قائلا: أن الأعداء يعملون بكل قوتهم لزرع اليأس والشك وعدم الثقة لدى الشعب الإيراني، وفي هذا الوضع يجب على من يدرك الجوانب والآثار الإيجابية للانتخابات أن يتحدث ويعلن موقفه حتى يكون الشعب قادر على اختيار الشخص الصحيح .
واعرب اللواء موسوي عن أمله في ان يتوجه الشعب بعد غد الجمعة إلى صناديق الاقتراع كما في الانتخابات السابقة، لانتخاب الشخص الاصلح لتكون السنوات الأربع المقبلة مثمرة في انتخاب رئيسا جيدا يمكنه النهوض بمبادئ البلاد وحل مشاكل الشعب.