الإمارات تتكفل بإعادة إعمار كنيس يهودي استهدفته المقاومة الفلسطينية

الأربعاء 16 يونيو 2021 - 06:47 بتوقيت غرينتش
الإمارات تتكفل بإعادة إعمار كنيس يهودي استهدفته المقاومة الفلسطينية

الإمارات-الكوثر: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإمارات تكفلت بإعادة إعمار كنيس يهودي في الضفة الغربية تضرر خلال استهداف المقاومة مواقع للاحتلال ردا على الجرائم الإسرائيلية في القدس والضفة المحتلتين وغزة.

وذكرت مواقع اخبارية أن وفدا إماراتيا زار كنيس يهودي بمستوطنة "مودعين عليت" وسط الضفة الغربية ووعد بتقديم مبالغ مالية لإعادة إعمار الكنيس.

وقال الموقع إن حاخامات الكنيس اليهودي الذين استقبلوا الوفد الإماراتي أطلعهم على حجم الضرر الذي سببته صواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية في المستوطنة.

وذكر أن الوفد الإماراتي وعد بإصلاح كافة الأضرار التي تسبب بها صواريخ المقاومة في كنيس يهودي والمستوطنة.

وتعهد الوفد الإماراتي الذي قوبل بحفاوة إسرائيلية بالغة، وعد بتقديم مبلغ 50 مليون دولار للمستوطنة.

يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن تقديم الوفد لدعم مالي كبير للمستوطنة وللكنيس اليهودي.

وارتدى الوفد الزي الخليجي الشهير بينما حظيت زيارته باحتفاء إسرائيلي ضمن مراسم التطبيع التي انطلقت عجلتها العلنية بسبتمبر الماضي.

و"مودعين عيليت" أقيمت على أنقاض أراضي فلسطينية مساحتها 6,740 دونما عام 1994، غرب رام الله على طريق القدس وتل أبيب.

وقامت المقاومة الفلسطينية خلال معركة "سيف القدس" بقصف المستوطنة ردا على الجرائم الإسرائيلية في القدس والضفة المحتلتين وغزة.

وكشفت وسائل إعلام عبرية عن بدء دبي وأبو ظبي بمشروع مشترك لمضاعفة عدد المستوطنين إلى مليون يهودي.

وقالت إن شركة طورا ودفاش فردايس شحنت أول زيت زيتون وعسل من شمال الضفة الغربية إلى دبي.

وأشارت إلى أن تصدير الشحنة جاء عقب توقيع اتفاقات اقتصادية بين الشركة وأبو ظبي الشهر الماضي في دبي.

وذكرت أن الاتفاق جاء ضمن مشروع أطلقته (أماناه) عام 2007 لجلب استثمارات وتشجيع الإسرائيليين على الاستيطان في الضفة.

وكانت أبو ظبي وقعت اتفاقيات تجارية مع شركات إسرائيلية استيطانية، ستستورد منها النبيذ وزيت الزيتون والعسل والطحينة.

وتفاخر رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يوسي داغان بأن "منتجات السامرة (الاسم التوراتي لمناطق بالضفة الغربية) ستباع بكميات كبيرة في بلد مسلم" في إشارة إلى الإمارات.

وذكر أن ال4 اتفاقيات لتصدير المنتجات من المستوطنات إلى أبو ظبي ستجري مباشرة عبر شركة "فام" الإماراتية.

وتستورد الإمارات النبيذ من مستوطنة "إيتمار" المقامة على أراض مغتصبة من قرى عوارتا، وبيت فوريك وعقربة، الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.

وتتخذ شركة "نبيذ أرنون" من المستوطنة مقرا لها.

وستستلم أبو ظبي زيت الزيتون من مستوطنة "براخا" المقامة على أراضي قرى بورين وكفر قليل شمالي القدس المحتلة.

لكن وفقا للاتفاقية ستستورد العسل من مستوطنة "حرميش" التي استولت على مئات الدونمات من قرية قفين الفلسطينية في محافظة طولكرم.

وأقيمت المستوطنة عام 1984، وتتخذ "برادايس" من مستوطنة "حرميش" مقرا لها. لكن الطحينة فسيصدرها جبل "جرزيم" الذي يسكنه السامريون، للإمارات.