وجاء في رسالة وجهها علي أكبر صالحي ، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى الشعب الايراني البطل والشامخ على اعتاب الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل 19 يونيو حزيران:
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَیِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْکِتَابَ وَالْمِیزَانَ لِیَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ
ياشعب ايران البطل والشامخ
"مرة أخرى ، حان وقت إجراء اختبار السيادة الشعبية في يونيو ، وأنظار العالم وأنظار المراقبين الدوليين مركزة على خطواتك وعزيمتك الراسخة لتقرير المصير و على الرغم من أن الكثير من الأعداء ومريدي السوء لإيران الإسلامية يحاولون زرع بذور اليأس في نفوس عدد كبير من أبناء وطننا الأعزاء باستخدام شتى المكائد والحيل وتوظيف ابواقهم ووسائلهم الإعلاميه ، إلا أنني أعتقد وأؤمن أنه على الرغم من ذلك فإن الجهود اليائسة التي يبذلها الاعداء فان الشعب الايراني العملاق سيسجل حضوره القوي والمقتدر على صعيد تقرير مصيره وحماية اركان السيادة الشعبية الدينية.
وقال صالحي في هذه الرسالة: إن صندوق الاقتراع هو التراث الثمين للحركة الدستورية الإيرانية وثمرة الدماء النقية لشهداء الثورة الإسلامية. لذلك ، الأمر متروك لنا للاستجابة لنداء قائد الثورة الإسلامية الحكيم (مد ظله العالي) مهما كانت عقائدنا واذواقنا ،
ومن اجل رفعة وشموخ ايران العريقة ورسم رؤية واعدة عشية دخول القرن الشمسي الجديد علينا ان نسطر ملحمة جديدة تخلدنا على صفحات التاريخ.