الحشدُ والفتوى هما العنوانُ
بهما استضاءَ الصِّيدُ والشجعانُ
حَمَيا العراقَ وشعبَهُ من فتنةٍ
شبَّتْ لِواها الإثمُ والعُدوانُ
يا أيها الحشدُ الذي تحيا بهِ
أرواحُنا والعزمُ والوُجدانُ
بوركتَ يا درعَ العراقِ مُجاهدًا
صنعَ الملاحمَ رافِضاً مَن خانُوا
سلِمتْ يداكَ وأنتَ تدفَعُ حاقداً
وتصُونُ عِرضًا شأنُكَ الإحسانُ
وتصولُ بالفتوى وبِالأمرِ الذي
لولاهُ ضجّتْ بالدِما الشّطآنُ
بكَ ذا العراقُ مُعزَّزٌ ومُكرّمٌ
وبكلِّ فذٍّ زادُهُ الإيمانُ
يا حشدُ إنّكَ للبطولةِ مَوئلٌ
ولِكلِّ مكرُمةٍ بها نزدانُ
طوبى لِوُلْدِكَ ذادةً ملأُوا الحمى
فخرًا وفي صلَواتِهم عِرفانُ
في يومِكَ الراقي على طولِ المدى
اُزجيكَ وُدّي أيها البُرهانُ
فلقد وَفَيتَ وكنتَ خيرَ مُدافعٍ
والنخلُ منكَ امتاحَ والانسانُ
ولِصاحبِ الفتوى استمعتَ مُناصراً
شعباً أذلَّ ديارَهُ الذّؤبانُ
بوركتما فتوىً وحشداً كلَّما
ذُكِرَ العراقُ ومجدُهُ الرَنّانُ
للحشدِ والفتوى الكريمةِ شُكرُنا
مِن قلبِنا والوردُ والريحانُ
________
بقلم حميد حلمي البغدادي
١٤ حزيران ٢٠٢١