وقال رحماني فضلي في تصريح له اليوم الثلاثاء: ان الانتخابات تتضمن نقل السلطة من شخص الى آخر الا ان التداعيات السياسية والدولية والاجتماعية الداخلية وحتى الامنية متعلقة بكيفية حضور ومشاركة الشعب فيها.
واضاف: لم تكن لنا لغاية الان اي معضلة ومشكلة امنية وتم اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة.
واشار وزير الداخلية الى ارسال جميع اجهزة تشخيص الهوية والبطاقات الانتخابية لجميع انحاء البلاد وقال: انه خلال الاعوام الثمانية الماضية التي اجرينا فيها الانتخابات لم نواجه اي نقص في البطاقات الانتخابية.
ونوه الى انشطة وزارة الداخلية في الانتخابات وقال: انه تم التاكيد خلال الاجتماع مع المحافظين على اجراء انتخابات مطمئنة وقانونية وسليمة مع التزام التوصيات الصحية (الخاصة بالوقاية من تفشي مرض كورونا)، وكل هذه الامور من شانها تعزيز اطمئنان وثقة شعبنا العزيز.
يذكر ان الانتخابات الرئاسية في البلاد ستجري يوم الجمعة 18 حزيران /يونيو وبالتزامن معها تجري انتخابات المجالس الاسلامية البلدية والقروية والانتخابات التكميلية لمجلس خبراء القيادة.
ويخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية 7 مرشحين وهم: ابراهيم رئيسي، عبدالناصر همتي، محسن رضائي، سعيد جليلي، علي رضا زاكاني، امير حسين قاضي زادة هاشمي، محسن مهر علي زادة.