ويقول البروفيسور تيم سبيكتور، المشرف على دراسة "زوي" لأعراض كورونا، إن سلالة دلتا المتحورة الجديدة "تعمل بشكل مختلف قليلا، وقد يعتقد الناس أنهم أصيبوا بنوع من البرد الموسمي، ويستمرون في الذهاب إلى الحفلات"، مضيفا "نعتقد أن هذا يؤجج المشكلة".
كما وجدت دراسة أجرتها إمبريال كوليدج لندن شملت أكثر من مليون شخص في إنجلترا مجموعة واسعة من الأعراض الإضافية المرتبطة بوباء كورونا في الوقت الذي كانت الاصابات بسلالة المتحور دلتا هي السائدة.
وظهر ارتباط وثيق بين الإصابة بالفيروس وظهور أعراض مثل القشعريرة، وفقدان الشهية، والصداع، وآلام في العضلات، إلى جانب الأعراض التقليدية.
ويشير سبيكتور إلى أن الإصابة بالسلالة المتحورة الجديدة يمكن أن تبدو لدى الشباب وكأنها "نزلة برد سيئة".
وكانت أعراض وباء كورونا التقليدية هي: سعال، حمى، وفقدان حاسة الشم أو التذوق.
لكن سبيكتور يقول إن هذه الأعراض أصبحت الآن أقل شيوعا، بناء على البيانات التي يتلقاها فريق زوي" من آلاف الأشخاص الذين سجلوا أعراضهم على أحد التطبيقات.