واضاف جليلي ، في تصريح للصحفيين مساء امس الاثنين انه لاينبغي ان نعطل البلد من اجل مجموعة العمل المالي وليس اجراءات الحظر وعلى الحكومة أن تأخذ زمام المبادرة لحل المشاكل.
وقال جليلي"أعددنا 11 حلاً صالحاً للتبادلات المالية ، مشيرا الى ان بعض هذه الحلول هي الان قيد التنفيذ".
واعتبر جليلي الفضاء الإلكتروني بأنه فرصة فريدة وقال: "من واجب الحكومة ألا تسمح لأي احد المساس باستقلال وحرية البلاد عبر استخدام الفضاء الإلكتروني".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيواصل محادثات فيينا لو جرى انتخابه لرئاسة الجمهورية ؟ قال: يجب استخدام كل الأدوات لضمان مصالح الشعب والوطن وان المفاوضات هي أحدى هذه الأدوات.
وقال جليلي ان نظرتنا للمفاوضات ايجابية واضاف اننا نرحب بالمفاوضات ، لكننا لا نعطل البلاد من اجلها فهناك طرق ستستخدم بالتوازي مع المفاوضات.
رداً على سؤال حول ما هي أهم قضية في السياسة الخارجية خلال الـ 8 سنوات الاخيرة وماذا سيكون اول أمر تنفيذي لحكومته في هذا المجال؟ قال جليلي ان أهم ما توصلنا إليه في مجال السياسة الخارجية هو أنه يجب أن يكون لدينا تفاعل بناء وواسع مع العالم .
وأشار جليلي إلى أنه يعتقد أنه لا ينبغي ان نؤخر انفسنا من اجل عدد من الدول الغربية وتعليق جميع الأنشطة الداخلية والخارجية من اجل تلك الدول فهناك فرص كبيرة على الساحة العالمية والدولية ، ويجب تحديد هذه الفرص بشكل جيد وربطها بالسياسات المحلية حتى تزدهر البلاد بإذن الله.