- إنّنا ننوي استبدال النظام الملكيّ بحكومة إسلاميّة بمعناها الحقيقيّ. إنّنا سوف نعرضَ (الموضوع) على الرأي العامّ، ولأنّ إيران جميعها مسلمة فهم سوف يُعطون رأيهم في هذه القضيّة وسوف يتمّ تشكيل حكومة الجمهوريّة الإسلاميّة بعد تصويتهم.
- يجب علينا اليوم أنْ نذهب جميعاً إلى صناديق الاقتراع وننتخب جميعاً الأشخاص الملتزمين بالإسلام والّذين لا يحملون ميولاً يساريّة أو يمينيّة فيبيعونا لهذا الطرف أو ذاك.
- أوصي الشعب النبيل بأنْ يكون له حضوره في جميع الانتخابات، سواء في الانتخابات الرئاسيّة أو انتخابات مجلس الشورى الإسلاميّّّ أو انتخابات مجلس الخبراء المكلّف بتعيين مجلس القيادة أو القائد.
- ليحرصوا على أنْ يكون رئيس الجمهوريّة والنوّاب من الطبقة الّتي لمست محروميّة ومظلوميّة مستضعفي ومحرومي المجتمع وممّن يسعون إلى رفاهيّتهم.
- إنّني أنتظر من السادة المُرشّحين وأصدقائهم أنْ يراعوا الأخلاق الإسلاميّة والإنسانيّة في الدعاية لأنفسهم ولمرشّحيهم والامتناع عن أيّ انتقاد للطرف المقابل ممّا يوجب الاختلاف وهتك الحُرمة.
- إنّني وفي أيّام عمري الأخيرة أهاجر إلى دار الرحمة وكُلّي يقين وفخر بنبوغكم، وسوف يصل الفخر إلى حدّ الكمال عندما تكشفون عن كمال رشدكم الإنسانيّ الإسلاميّّّ في انتخابات مجلس الشورى الإسلاميّ وانتخابات رئاسة الجمهوريّة.
- إنّني أشعر برغبة كبيرة في أن تلتزم جميع المجموعات، المعتقدة بالجمهوريّة الإسلاميّة والملتزمة بها والّتي تخدم الإسلام، بالهدوء الكامل في الحملات الانتخابيّة في الدعاية لمرشّحيهم، وأنْ يسود التفاهم والإخلاص والأخوّة الإسلاميّة علاقات بعضهم ببعض، والامتناع تماماً عن الفرقة والبغضاء، إذ إنّ التفرقة والتشتّت تقلق الصديق وتُسعد العدوّ، وتكون سبباً للدعاية السيّئة.
- على الشعب الإيرانيّ الشجاع أنْ يدقّق من أجل منح أصواته لأولئك النوّاب المتعبّدين بالإسلام والأوفياء للشعب، ممّن يشعرون بالمسؤوليّة لخدمة الجماهير وممّن ذاقوا طعم الفقر المرّ، المدافعين في القول والعمل عن إسلام الحفاة في الأرض.
- لا يكفي لعضو المجلس أنْ يكون إنساناً جيّداً، ويصلّي صلاته في أوّل وقتها، ويصلّي صلاة الليل. فالمجلس بحاجة إلى أشخاص سياسيّين، بحاجة إلى خبراء في الاقتصاد والسياسة، وأشخاص مطّلعين على أوضاع العالم.
- الانتخابات امتحان إلهيّ، وفيها يتمّ الفصل بين المنتصرين للضوابط والمنتصرين للجماعات، وبين المؤمنين والملتزمين حقّاً وبين أصحاب الادّعاءات.
- الجماهير في جميع أنحاء البلاد أحرار في انتخاب مرشّحيهم، ولا يحقّ لأحد أن يفرض نفسه أو مرشّحي مجموعة معيّنة أو مجموعات أخرى عليهم، ولا يحقّ لأيّ مسؤول أو حزب أو مجموعة معيّنة أو أيّ شخص أنْ يهين الآخرين الّذين يخالفونه في الرأي، أو أنّْ يفضحهم.
- لا يحقّ لأحد شرعاً أن يُعطي رأيه لشخص ما بشكل أعمى دون تحقيق أو تدقيق، ولو ثبت لشخص ما رأي يخالف تأييد جميع الأشخاص والفئات لصلاحيّة شخص معيّن فإنّه لا تصحّ التبعيّة لهم.