المرشحون للرئاسة الايرانية يواصلون حملاتهم الدعائية

السبت 5 يونيو 2021 - 10:50 بتوقيت غرينتش
المرشحون للرئاسة الايرانية يواصلون حملاتهم الدعائية

ايران-الكوثر: يواصل المرشحون للانتخابات الرئاسية الايرانية حملاتهم الدعائية من خلال مشاركتِهم في البرامج المختلفة وتقديم أهم الافكار التي يطمحون لاجرائها واقناع الناخبِ الايراني.

تتجلى ارادة مرشحي الإنتخابات الرئاسية الايرانية في التركيز على عمل حكوماتهم من أجل التغيير وتقديم برامج جديدة. فيما نشاهده من مرشحي الإنتخابات الرئاسية الحاليين فيه فوارق كثيرة، خاصة ما يخص ترتيب الحكومة القادمة، وهذا ما تؤكده الدعايات التلفزيونية والإذاعية التي تعكس تصريحات المرشحين الحاليين.

المرشح "ابراهيم رئيسي" تعهد بتشكيل حكومة بطابع شبابي، قوية وثورية وجهادية تكافح الفساد لتكون حكومة شعبية.

وقال ابراهيم رئيسي:"من يريد أن يتبوأ مكانة رئاسة الجمهورية، عليه أن يحظى بعدة نقاط، أولها أن تكون لديه القدرة على تحديد المشاكل وحاجات البلاد، والثانية أن يتعرف على سبل تذليل وحل المشاكل، والنقطة الثالثة أن يمتلك شهادة نجاح في الأعمال السابقة مع برامج وحلول للمشاكل الحالية.

كما اكد قسم آخر من المرشحين أنّ تشكيلة حكوماتهم تختلف عن الحكومة الحالية والحكومات السابقة.

وقال امير حسين قاضي زاده هاشمي:"أرى على الحكومة أنْ تسهر ولا يغفو لها جفن، وأن تكون يقظة وحذرة على مدار الساعة. فلا معنى للنوم في حكومة "السلام"، ومن أجل ذلك يجب أن يتمّ إختيار رجال الدولة من الشباب الناشطين، وذوي الطاقات والآمال الكبيرة".

وقال علي رضا زاكاني:"إنّ حكومتنا ستكون لها ميزات خاصة، فقبل كل شيء سنستفيد من كل قدرات وطاقات البلاد لخدمة الشعب. والنقطة الثانية سنشكل حكومة على أساس الكفاءات والنخب، وميزتها الثالثة أنها ستتشكل من بين الشباب النشطين. وميزتها الرابعة أنها ستكون حكومة جد واجتهاد وجهاد".

وقال محسن مهر علي زاده:"يجب أن نشكل حكومة بعيدة عن المجاملات والشعارات. حكومة تنبثق عن نخب الشباب الأذكياء الناشطين في المجالات المختلفة، إلى جانب المخضرمين وأصحاب التجارب في الحكومات السابقة، لنضخ دماء جديدة في كيفية إدارة البلاد".

وشدد القسم الآخر من المرشحين على انْ تكون لحكوماتهم الكثير من الفوارق التي يمكن الإشارة اليها، منها الاهتمام بقضية الإختصاصات، وعدم تضييع الوقت.

وقال محسن رضائي:"الغرف التي كانتْ تدخلها الحكومات، وتجلس وراء الأبواب المغلقة، وتنظر للشعب من النوافذ، سنضعها جانبا، سنشكل حكومة الجد والعمل والتغيير. والقضية الأخرى تبقى قضية الإختصاصات، ومن أجل ذلك أتحدث اليوم عن الإقتصاد".

وقال سعيد جليلي:"إحدى القضايا التي يجب أن تؤخذ بنظر الإعتبار بكل جدية، هي الإستثمار الصحيح للوقت، ويجب ان لانضيّعه. يجب انْ تكون لدينا خطط وبرامج لكل لحظة من عمر الحكومة، وان شاء الله الحكومة القادمة ستبدأ عملها بقوة وجدية منذ اليوم الأول.

وقال عبد الناصر همتي:"أعتقد سيكون أمامنا أربع اعوام لحل الكثير من المشاكل الإقتصادية، ولن نحتاج لأربعة اعوام اخرى. الحكومة القادمة يجب ان تقوم على اساس الطاقات الرئيسية وتخطط برامجها التنفيذية بحسب أولوية تذليل المشاكل الإقتصادية للبلاد".

وتبقى أمام المرشحين المتنافسين في السباق الرئاسي، ايام عدة كي يتمكنوا من تقديم حلولهم لقضايا البلاد المختلفة، التي من شأنها أنْ تستقطب آراء الناخبين.

برامج مختلفة قدمها المرشحون وتظل للناخب الايراني الكلمة الفصل في اختيار البرنامج الذي يحقق تطلعاته.