وأضاف تقرير نشرته هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني الرسمي الإسرائيلي "كان"، أن "دعوة هذه المنظمة اليهودية جاءت ردا على حديث لرئيس مجلس حكماء التوراة في حركة شاس الدينية الحاخام شالوم كوهين، الذي أبلغ السفير ذاته في لقائهما السابق أن المسجد الأقصى ليس لليهود؛ لأن العرب يسيطرون عليه".
وتعد منظمة "صندوق تراث جبل الهيكل" جمعية مسجلة أسسها الحاخام اليهودي المتطرف "يهودا غليك" عام 2012، ومن أهدافها الرئيسة "تقوية الترابط بين الشعب الإسرائيلي والمسجد الأقصى، والتوعية بمركزيته ومحوريته في التراث الإسرائيلي، وتشجيع الصعود إليه بحسب الشريعة اليهودية".
ومن وسائل هذه المنظمة وأنشطتها لتحقيق هذه الأهداف، القيام بالاقتحامات الفعلية التي يجريها نشطاؤها ومؤيدوها، وعقد نشاط تعليمي تثقيفي شامل كالمحاضرات، والحلقات الدراسية، والجولات التعليمية للتعرف على المسجد الأقصى، وقد برز نشاط هذه المنظمة في الجلسات المختلفة التي تعقد بخصوص ملف اقتحامات واستهداف المسجد الأقصى في أروقة الكنيست، خاصة جلسات لجنة الداخلية البرلمانية.
وفي وقت سابق، نشر تقريرا لصحيفة يديعوت أحرونوت عن "لقاء جمع آل خاجة مع الحاخام شالوم كوهين، رئيس مجلس حكماء التوراة في حركة شاس، بمنزله بالقدس المحتلة، حيث ناقشا الاتفاقيات الإبراهيمية، كما وصفها السفير الإماراتي، وليس اتفاقيات السلام؛ لأن جوهرها ديني وروحي، وليس سياسيا فقط، وقد أعطى كوهين للسفير مباركة الكهنة، وتوقيع المدرسة الدينية".
وأظهر السفير الإماراتي في الكيان الصهيوني نشاطا محموما في التواصل مع الأوساط الإسرائيلية المختلفة، السياسية والاقتصادية والإعلامية.