وقال ابراهیم رئیسي، في تصريحه خلال اجتماع جمعه بالنواب السابقين في طهران، إنّ الشعب يريد إحداث تغيير في الحكومة وتحسين الاوضاع المعيشية وهو المتوقع من الحكومة الاسلامية.
واضاف: إن الحكومة المقبلة تقوم على أصوات الشعب، عادّا المشاركة القصوى في الانتخابات تشكل داعما للنظام والامن القومي بغض النظر عن المرشح الذي يتم التصويت لصالحه.
ولفت الى ان العديد من الخبراء يرون أنه بالامكان إدارة شؤون البلاد بأفضل مما هو عليه الآن وفق الامكانيات والكوادر البشرية المتوفرة في البلاد.
وأكد ان الحكومة المقبلة ستبذل قصارى جهودها لتغيير الوضع الحالي لصالح الشعب.
ونوه الى انه ترشح لصالح ايجاد تغيير في السلطة التنفيذية وأساليب إدارة شؤون البلاد كما ان الحكومة المقبلة ستسير على نهج الامام الراحل (رض).
وشدد: ان بيان "الخطوة الثانية للثورة" الذي اصدره قائد الثورة الاسلامية يشكل وثيقة للحكومة المقبلة وانه سيبذل قصارى جهوده لتنفيذه من أجل نيل الاهداف المتوخاة في تنمية البلاد.